ترامب ينظّف وحول أوباما؟

ذكّرتني الأنباء عن ان دونالد ترامب سيقوم بجولة شرق أوسطية، بما فعله باراك أوباما عندما بدأ عهده بزيارة القاهرة وألقى خطاباً أراده مدخلاً إلى المصالحة بين أميركا والعالم الإسلامي، بعد مرحلة جورج بوش الابن التي غلبت عليها الضغائن، نتيجة "الحروب الإستباقية ضد الإرهاب"، والمبالغة في الإنحياز الى إسرائيل. في ٤ حزيران من عام ٢٠٠٩ وصل أوباما الى مصر وأعلن "بداية جديدة" [A New Beginning]، واعداً بتصحيح العلاقات مع العالم الإسلامي، وأنه سيبدأ تطبيق شعاره عن "التغيير" بالتركيز على القضية الفلسطينية. لا حاجة الى التذكير بالفواجع السياسية التي عرفتها القضية الفلسطينية في أعوام أوباما...