الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

العالم استقبل سنة ٢٠١٦ بفرح رغم الخوف من تهديد ارهابي

المصدر: ا ف ب
العالم استقبل سنة ٢٠١٦ بفرح رغم الخوف من تهديد ارهابي
العالم استقبل سنة ٢٠١٦ بفرح رغم الخوف من تهديد ارهابي
A+ A-

اطلقت اكبر العاب نارية في خليج سيدني الخميس الاحتفالات بعيد #رأس_السنة في العالم التي يهيمن عليها هذا العام التهديد الارهابي العالمي.


وفي آسيا والشرق الاوسط وافريقيا وواخيرا في الاميركيتين نزلت حشود كبيرة الى الشوارع للاحتفال بانتهاء العام واستقبال سنة جديدة بالعاب نارية وحفلات موسيقية وعروض ضوئية.


وتشكل الالعاب النارية فوق اوبرا وجسر هاربر بريدج في سيدني في الاول من كانون الثاني من كل عام اول عرض كبير في احتفالات نهاية العام.
وخططت المدينة الاوسترالية هذه السنة لعرض كبير ايضا.


وقال رئيس بلدية سيدني كلوفر مور ان الامور "تتحسن كل سنة"، واعدا باطلاق 2400 سهم ناري اضافي فوق جسر سيدني و"تأثيرات متنوعة جديدة". وستستخدم سبعة اطنان من الالعاب النارية هذه السنة.


واذا كانت هونغ كونغ وبيجينغ وسنغافورة وغيرها من المدن الكبرى في آسيا حاولت تنظيم العاب بمستوى مماثل، فان الليلة كانت باهتة جدا في بروناي السلطنة الصغيرة في جزيرة بورنيو التي منعت احتفالات عيد الميلاد في اطار مفهومها للشريعة الاسلامية. وسيبقى مستوى الانذار الامني مرتفعا جدا في جاكرتا حيث اخفقت السلطات مشروع اعتداء انتحاري ليلة رأس السنة.


وكانت الاحتفالات في اوروبا الاكثر تأثرا بالاوضاع الناجمة عن التهديد الارهابي. وقررت بروكسل الغاء الاحتفالات بينما وضعت قوات الامن في بلدان عدة في حالة تأهب قصوى كما هو الحال في تركيا حيث احبط هجوم انتحاري على ما يبدو.


وقال رئيس بلدية بروكسل ايفان مايور "يجب الا نجازف"، وذلك عند اعلانه الغاء الالعاب النارية المقررة في وسط المدينة بعد اعتقالات جديدة في بلجيكا.


وحرمت #باريس التي ما زالت في حالة توتر منذ اعتداءات 13 تشرين الثاني، من الالعاب النارية. وابقيت الاحتفالات التقليدية برأس السنة في جادة الشانزيلزيه لكنها ستكون متواضعة ووسط اجراءات امنية مشددة.


وبررت رئيس بلدية المدينة آن ايدالغو في مقابلة مع صحيفة لوجورنال دو ديمانش "لا يمكنني ان نجلس مكتوفي الايدي (...) بعد الذي عاشته مدينتنا علينا ان نرسل اشارة تقول: باريس صامدة".


وفي موسكو، اغلقت للمرة الاولى الساحة الحمراء مكان التجمع الرمزي لاحتفالات رأس السنة، بسبب مخاوف من هجمات ايضا.
وفي مدريد حددت الشرطة بـ25 الفا عدد الذين سيسمح لهم بالتوجه الى ساحة بويرتا ديل سول (باب الشمس بالاسبانية) بينما سيكون حضور الالعاب النارية على ضفاف نهر التيمز مدفوعا.


وفي القاهرة التي تبذل جهودا شاقة لاعادة السياح، نظمت احتفالات كبيرة امام الاهرامات حضرها عدد كبير من الفنانين.
اما في قطاع غزة المجاور فقد منعت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاحتفالات برأس السنة في الاماكن العامة مشيرة الى مخالفتها "القيم والتقاليد الدينية".


وستسعى فريتاون عاصمة سيراليون احدى دول غرب افريقيا الاكثر تضررا بوباء ايبولا جهودا لتستعيد مكانتها كواحدة من افضل المدن في المنطقة للاحتفال. وكانت هذه المدينة قبل 12 شهرا مقفرة تماما بسبب انتشار الفيروس. وقال فرانكلين سميث (35 عاما) احد سكان المدينة "هذه السنة سارقص واحتفل حتى الفجر".


وفي دبي، ورغم حريق شبّ في أحد الفنادق الضخمة، احتفلت الإمارة بالسنة الجديدة بعرض مبهر ككل سنة.


كذلك في بيروت، حيث ملأ اللبنانيون الشوارع وعمت الاحتفالات كل مكان، وغطت الالعاب النارية السماء.


واخيرا في نيويورك نزل مليون شخص وسط اجراءات امنية مشددة الى ساحة تايمز سكوير.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم