السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

هذه هي دلائل انتهاء الصداقة

هذه هي دلائل انتهاء الصداقة
هذه هي دلائل انتهاء الصداقة
A+ A-

تنشأ الصداقات في حياة الإنسان وتتوثّق لتشكّل عصب حياته الاجتماعية، إذ يعوّل المرء على صديقه للدعم المعنوي في الكثير من الأحيان، ويكون الأصدقاء عنصراً مهمّاً من سلامة الحياة النفسية عنده. وفيما تشكّل الصداقة علاقة صلبة بين شخصَين، قد تندثر أحياناً وتنتهي لأن العلاقة لم تعد سليمة أو مفيدة أصلاً.


هناك دلائل كثيرة على ضرورة إنهاء الصداقة، بما أنها أضحت مؤذية وغير مفيدة للشخصَين:


 


 


 


1- يصبح وصفك لصديقك قائماً على نعوت بشعة:


قد تسخر منه، ليس بالطريقة التلاعبية المرحة التي كانت تجمعكما فتنتقدان بعضكما بعضاً و"تتعاركان" بمرح، بل بطريقة جدية، ولم تعُد تضحك أو تمرح معه، بل أصبحت تضحك عليه منتقداً تصرفاته، فتكتشف أن هناك أموراً لا تعجبك في شخصيته.


2- لم تعد العلاقة متوازنة:


ليس هناك معاملة في المثل. إذ قد تعير صديقك شيئاً محدداً، فلا يعيده إليك، أو قد تحضّر له مفاجأة سعيدة لمناسبة عيد مولده أو أي مناسبة سعيدة في حياته، وهو لا يعاملك بالمثل، أي إنه لا يقوم بأيٍّ من الأمور التي تفعلها له أنت. وقد يكون العكس صحيحاً، فحين تشعر أن صديقك يسعى لأن تُمضيا الأوقات معاً وأن تتوطد صداقتكما، فيما أنت لست مهتماً، فهذا دليلٌ على أن الصداقة قد انتهت، ولم تعد مفيدة في حياتكما، لأنك لست مهتماً به بقدر اهتمامه بك.


3- لا يفهمك:


تشعر أن صديقك لا يقدّرك ولا يحترم شخصيتك، فتصبح حذراً في أحاديثك معه مشكّلاً شبه رقابة على ما تنطق به، بما أن ثقتك به لم تعد موجودة، إذ يسيء فهمك وينتقدك ويُحرجك. هذه ليست علاقة سليمة، بما أن على صديقك أن يفهمك ويتقبّلك كما أنت، وأن يقف بجانبك معزّزاً ثقتك بنفسك وثقتك به.


4- صداقتك به أدّت بك إلى أن تقوم بأمورٍ سيئة:


قد يحصل أحياناً كثيرة أن تتأثر سلباً بصديقك، فتصبح مدمناً على عاداتٍ سيئة كالتدخين أو شرب الكحول بكمية كبيرة، أو الكذب، أو التقصير في العمل. وقد يجعلك تشكّ في خياراتك وترفض أموراً كثيرة في حياتك هي أصلاً مفيدة لك. فعندما تلاحظ أنك تبتعد عن عائلتك أو زواجك أو أنك تصبح شخصاً آخر، عليك إعادة النظر بهذه الصداقة.


5- لا تحبّذ نفسك وأنت معه:


من أوضح الدلائل على ضرورة إنهاء الصداقة هي أنك لا تحبّذ الشخص الذي أنت عليه عندما تكون معه، إذ قد تكون عدوانياً، أو تشعر بالحاجة إلى المنافسة بينكما. هذه الأمور لا تدلّ إلى علاقة سليمة، بل هي علامات سلبية تشير إلى ضرورة الابتعاد عن صديقك والتخلي عن العلاقة والاحتفاظ فقط بالذكريات التي خلقتماها معاً.


6- تتغير أولوياتك:


مع التقدم في السن، تتغير أولويات الشخص فيحتل عمله المركز الأول في اهتماماته، كما أن عائلته هي أولوية بدورها، خصوصاً إذا ما تزوّج وأنشأ عائلة. يؤدي هذا الأمر إلى تزعزع العلاقة بين الشخصين، بما أن مسألة الحفاظ على الصداقة أصبحت ثانوية ولم يعد الارتباط بين الشخصين صلباً مثل قبل.


7- يغار منك أو تغار منه:


قد يشعر صديقك بالغيرة والحسد تجاهك، خصوصاً عندما تحصل معك أمورٌ فرحة وسعيدة كالنجاحات والترقيات، فبدل أن يفرح معك ويكون سعيداً لتقدّمك في حياتك، يشعر بالغيرة معتبراً أن حياتك السعيدة تُذكّره بحياته العادية، في مقارنةٍ غير سليمة منه. من هنا، على هذه "الصداقة" أن تنتهي، لأن الصديق لا يجوز أن يقارن نفسه بصديقه.


والعكس صحيح، فإذا شعرت بدونية من صديقك وأنك تحسده على ممتلكاته أو نجاحاته، خصوصاً ما إذا افتخر بنفسه أمامك مسبّباً عن قصد شعورك الدوني هذا، فمن الأفضل الانفصال وعدم المضيّ بهكذا صداقة مزيّفة.


8- قام بخيانتك والثرثرة بحقك:


يتوجب على الصديق الحفاظ على حميمية العلاقة مع الصديق الآخر، بمعنى أن يحترم الصديق الأسرار التي يشاركها أحدهم معه، فلا يقوم بعرضها أمام الملأ وفضح صديقه، والثرثرة بحقه. فهكذا تصرف يدل إلى قلة احترام للذات وللصديق، ما يدمّر الثقة التي جمعتهما في مرحلة أولى.


9- "يغار عليك" من صديق جديد:


تتوتر صداقتكما عندما تتعرف إلى صديقٍ جديد وتدعوه لإمضاء الأوقات السعيدة معكما، فبدل أن يحسن من استقباله، لا يرحّب به ويتصرف كالمستبد الذي يريد أن يتحكم بتصرفاتك وبعلاقاتك خارج صداقتكما. هذا ليس تصرّفاً مسؤولاً أو صحياً، وقد تتطور الأمور لتحصل مواجهات كلامية بينكما أو بينه وصديقك الجديد، ما يعني أن إبعاد هكذا صديق من حياتك هو الحل لأنه يتصرف كالمتكبّر والمتسلّط وليس كصديق.


10- لا تعدو لقاءاتكم إلا أحاديث سخيفة قصيرة:


من أبرز الدلائل أيضاً على انتهاء الصداقة، هو أن ليس لأحاديثكما أي معنى، بل جلّ ما تقومان به هو اللقاء والتحدث عن العمل أو تبادل التعليقات حول الناس المارين. هكذا علاقة ليست صداقة، لأن الصديق هو الذي تلجأ إليه للراحة والمواساة خلال صعوباتك وتتوجه إليه للاحتفال والمرح خلال نجاحاتك، أي إن العلاقة تكون أعمق بكثير من مجرد حديث سخيف مع فنجان قهوة.


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم