7 خطوات جديدة للاستمتاع بالصيف مع طفلكم

لا يمكن الملل أن يتسلّل إلى طفلكم بعد الآن، إذ إنه سيكون متجاوباً مع هذه الألعاب والنشاطات المناسبة لفصل الصيف، ما يجعل كلّ العائلة تستمتع بأوقاتٍ حيوية مرحة:


 


 


 


1- اجعلوا غرفة الجلوس لديكم منصّةً للرقص:


أزيحوا طاولة الضيافة الكبيرة من منتصف غرفة الجلوس، واجعلوا الغرفة منصّةً للرقص بين الحين والآخر. حمّلوا من الإنترنت أغاني مرحة يمكن طفلكم أن يرقص على نغماتها، أو استعملوا الأغاني الحماسية التي على القرص المدمج (CD) المفضّل لديكم. ارفعوا صوت الـ"ستيريو" وشاركوا طفلكم الرقص وعلّموه بعض الحركات التي سيكون مسروراً في القيام بها لاحقاً أمام أصدقائه.


 


2- "تفنّنوا" بالطابة:


طوّروا لعب طفلكم بالطابة عبر إدخال أمورٍ أخرى يمكنه أن يقوم بها، فعدا عن تمريرها والرّكض بها وركلها، اقترحوا عليه أن يكتب أو يرسم عليها بأقلامٍ خطّاطة (Markers) يمكن إزالتها بالمياه، فيزيّنها أو يكتب اسمه وأسماء العائلة ورفاقه عليها، ثمّ اطلبوا منه أن يغسلها ويزيل ما رسمه. في حال تردّد، اقنعوه بأن الطابة بحاجة للاستحمام، تماماً مثله. استعملوا هذه الطريقة في حال أردتموه أن يرتاح ولا يركض في الشمس لوقتٍ طويل، كما أن ذلك سيجعله يساعدكم في أمورٍ أخرى متعلقة بالتنظيف لاحقاً.


أما لإضافة المرح فعلّموا طفلكم اللعب بالكرة من خلال لعبة "الرمي بالمنشفة"، تقوم هذه اللعبة على تواجد عددٍ من أصدقائه معه، يصطفّون في عددٍ من الأزواج، يمسك كل طفل طرف المنشفة ويمسك الطفل الثاني الطرف الآخر، وتكون الطابة على منشفة أولى يعمد الطفلان على نقلها إلى المنشفة المجاورة من دون أن تقع على الأرض، والثنائي الذي يُدخل أكثر من غيره الطابة إلى المنشفة المجاورة من دون وقوعها إلى الأرض يكون هو الرابح. تعمد هذه اللعبة على راحة الأطفال من غير سعيهم إلى الركض، وعلى استعمالهم عضلات أيديهم.


 


3- دعوه يلبس زيّاً خيالياً:


يحبّذ العديد من الأطفال أن يلبسوا زيّاً مماثلاً للشخصيات المفضّلة عندهم في القصص. لا تحرموا طفلكم من ذلك وحدّدوا يوماً لارتداء زيّه المفضّل، إذ قد يكون تنيناً أو شرطياً أو رائد فضاء، وقد تعمد طفلتكم على أن تتزين كالفراشة أو الأميرة. يمكنكم أن تشاركوا طفلكم وتلبسوا بدوركم زياً خيالياً، فتعمدون إلى عيش القصة في المنزل طول اليوم الذي حدّدتموه.


 


4- شاهدوا معه فيلماً كرتونياً "في الطبيعة":


انقلوا التلفاز إلى خارج المنزل واربطوه بسلكٍ كهربائي إلى قابس في الداخل، وشاهدوا مع طفلكم فيلماً "كرتونياً" في الهواء الطلق، عبر الجلوس على العشب أو على بساطٍ صيفي.


في حال لم تتوافر حديقة أو مساحة صغيرة أمام المنزل، توجهوا مع طفلك إلى مكانٍ في الطبيعة واستعملوا DVD محمولاً (Portable DVD) يمكنكم أن تضعوا فيه CD الفيلم وتشاهدوه مع طفلكم بما أنه يعمل عبر بطارية داخلية، تماماً مثل الكمبيوتر المحمول.


في مشاهدة طفلكم للفيلم في الهواء الطلق أو تحت النجوم عند المساء، تجربة جديدة وراحة نفسية لكم جميعاً، وهو ما لا يمكنكم فعله في الشتاء.


 


5- هيا إلى السقي والزراعة!


تشكل الأمسيات الصيفية فترة مناسِبة لزرع النبتات أو الورود، وللتخلص من غيرها، ولسقي بعضها، وأيضاً حصادها! قد تتفاجأون بالأمر، ولكن طفلكم سيفرح باستعمال رفشه البلاستيكي الصغير محاولاً مساعدتكم في نقل التراب بعد زرعكم لوردة في حديقتكم، وسيعشق قطف الثمار معكم في حال أثمرت شجرةٌ ما في حديقة المنزل أو في حقلٍ قريبٍ منكم، كما أنه سيفرح بسقيه المزروعات والورود.


يشكل اهتمامه بالزراعة وسيلةً له لاستكشاف العالم من حوله والتعرف أكثر إلى الطبيعة وجذورها من مياه إلى تراب وهواء، وسيتطلع للعودة و"الاطمئنان" إلى الوردة التي زرعها أو سقاها.


 


6- اجعلوا من قراءته "الصيفية" وقتاً يتطلع إليه:


في القراءة فوائد مهمة للطفل، لكنه قد يرفض حمل الكتاب من جديد معتبراً إياه كـ"فرض" عليه أن يقوم به خلال الصيف، خصوصاً أنه ينتظر الفرصة الصيفية للابتعاد عن الأمور المتعلقة بالمدرسة.


لكن يمكنكم أن تجعلوا من قراءته وقتاً يتطلع إليه ويستمتع به، عبر إدخال عدد أكبر من "الجمهور" المستمِع، إذ يمكنه أن يقرأ لأخيه الأصغر سنّاً، أو لدميته ولعبته المفضلة. قولوا له إنكم تصغون إليه، وعليه إذاً أن يقرأ بطريقةٍ جيدة وواضحة.


كما يمكنكم دعوة أصدقائه في المدرسة وأهلهم، فيقرأ في كل مرة أحد الأطفال، أو يقرأ كل طفل صفحة واحدة من القصة.


كذلك يمكنكم تطوير ثقافة طفلكم عبر مشاهدة القصة نفسها في فيلمٍ عنها، مثل الأفلام العديدة عن القصص التي ألّفها "والت ديزني". اسألوه هل وجد اختلافاً بين القصة في الكتاب والقصة في الفيلم، وأيهما فضّل.


ضعوا أيضاً لائحة بالقصص التي عليه قراءتها خلال الصيف، وكلما أنهى إحداها، اكتبوا علامة صح قربها أو ارسموا نجمة، ما يجعله متطلعاً لقراءتها جميعاً، خصوصاً إذا ما وعدتموه بهدية في النهاية.


 


7- أحضروا كراسي الحديقة وادعوا جيرانكم الأهل وأطفالَهم:


أبسط الأمور أجملها. فالأمسيات مع جيرانكم الأهل ومع أطفالهم من عمر طفلك، تُعتبَر أوقاتاً ثمينة تجمعكم بكل والد ووالدة، فتتبادلون الأحاديث والنصائح والأخبار عن أطفالكم، ويتعارف أطفالكم ويلعبون معاً أمام أعينكم.


اعمدوا إلى تقديم مأكولاتٍ تُفرح الأولاد، كالـ"مارشميلوو" أو الفاكهة اللذيذة كالبطيخ والفراولة. بهذه الخطوة تنسجون علاقاتٍ اجتماعية مع الأهل وتؤمنّون وقتاً مرحاً لطفلكم أيضاً.