السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أهمية القراءة اليومية للأطفال

المصدر: "النهار"
A+ A-

أعلنت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أن على الأهل القراءة أكثر لأطفالهم. في دراسةٍ نشرتها في 24 حزيران الماضي، جاء أن القراءة بصوتٍ عالٍ يومياً وابتداءً من مرحلة الطفولة، تشجّع على محو الأمية وتعزيز الروابط العائلية.


 


 



فللقراءة للطفل فوائد عديدة ومهمة لنموّه العقلي أبرزها:



1- خلق علاقة متينة بالأهل:
خلال نموّ الطفل، يمضي وقته باللعب والركض واكتشاف محيطه. هذا ما يجعل فترة القراءة التي تجمعه بوالدَيه فترةً مميزة تتمثّل بالهدوء والحميمية. فيتمتع بوقتٍ عائلي خاص يمتد ما بين 20 إلى 30 دقيقة يومياً، ليصبح الأمر عادة و"تقليداً" يتطلع إليهما.



2- التمكن من اللغة:
في القراءة المبكّرة للأطفال، تتشكل لديهم أساسات اللغة التي تخلق تحضيراً غيرَ مباشر لهم قبيل توجههم إلى مرحلة الدراسة. لدى اقترابهم من سن الذهاب إلى المدرسة، يصبحون متقدمين تلقائياً باكتساب اللغة، الأمر الذي يقلّص من احتمال مواجهتهم مشكلاتٍ في الكتابة وفي فهم الأحرف والكلمات.



3- الإنضباط والتركيز:
قد لا يحبّذ الطفل في البداية مبدأ القراءة والنظر في كتابٍ أمامه، فيكون مشتّتاً خلال قراءة القصة. ولكنه سيسعى مع الوقت إلى تركيز انتباهه إلى مجرياتها. من خلال تركيزه يتشكل عنده انضباط ذاتي قوي، يكون ركيزة أساسية عنده تساعده على الانطلاق بسنواته الدراسية.



4- التفوق الأكاديمي:
يكتسب الأطفال ذوو الأهل "القرّاء" استعداداً عالياً للتعلم بشكلٍ عام بما أنهم يقرأون قبل توجههم إلى المدرسة. يجعلهم ذلك يمتلكون تلقائياً قدرة أكبر على النجاح في مختلف جوانب التعليم المدرسي. فإذا تعثّر الولد في القراءة والكتابة، كيف يمكنه فهم الرياضيات والعلوم؟



5- مهارات اتصالية أفضل:
عنما يُمضي الأهل وقتاً في القراءة مع ولدهم، يمتلك الولد قدرة على التعبير عن نفسه والتواصل مع الآخرين بطريقةٍ صحية. إذ من خلال ملاحظته للتفاعلات بين الشخصيات في القصة، فضلاً عن التحدث إلى والدَيه خلال القراءة لمناقشة القصة وطرح الأسئلة حولها، يكتسب الولد مهارة قيّمة ألا وهي التواصل الإجتماعي السليم.



6- التفكير بمنطق:
من خلال القراءة يكتسب الطفل استيعاب المفاهيم المجرّدة، وتطبيق منطقها في سيناريوهاتٍ مختلفة. فعندما يبرز الشخص السيء في قصّةٍ ما يرفض الطفل القارىء تلقائياً تصرفاته ويبتعد عن الإمتثال به، وذلك يعود لتفكيره منطقياً بأن التصرفات السيئة وغير الأخلاقية غيرُ مقبولة.



7- الإستعداد لتجارب جديدة:
عبر اختلاف الكتب والقصص، يتكون لدى الطفل استعداد نفسي لأن يختبر مجريات قصصية عديدة واحتمالات مختلفة في أمور عدّة، فيطبّق ذلك في حياته العملية ويساعده في مواجهة تغيرات عديدة.


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم