سيارة فورد إيكوسبورت 2015 للعمل والمتعة أيضاً

الخلوص الأرضيّ المرتفع والقدرة الاستثنائية على عبور المياه والراحة المرهفة والتحكّم السلس، تجعل السيارة الرياضية المتعددة الاستعمال SUV المُدنيّة مثالية لاكتشاف أماكن جديدة في المدينة أو المناطق الريفية.

كما تتميّز فورد إيكوسبورت بوضعية قيادة عالية تمنح السائق رؤية جيّدة للطريق. ويبلغ الحدّ الأقصى للخلوص الأرضي200 ملم، مما يعني أنّه ليس على العملاء القلق بشأن القيادة فوق مطبات تخفيف السرعة والحفر. ويترافق ذلك مع زوايا عبور واقتراب مذهلة تبلغ 25 درجة، وزاوية ابتعاد تبلغ 35 درجة.
وبفضل قدرتها الاستثنائية على عبور المياه على عمق 550 ملم، يمكن للسائقين القيادة عبر برك المياه الكبيرة بكلّ ثقة.

ومن أجل راحة البال لدى قيادة فورد إيكوسبورت، عمد المهندسون إلى إخضاع السيارة الرياضية المتعدّدة الاستعمال SUV لعملية اختبار مشدّدة خلال تطويرها، إذ تمّ إجراء حوالى 20 ألف عملية تقييم بمساعدة الكمبيوتر خلال المرحلة الافتراضية، كما تمّ القيام بمئات التصاميم لتعزيز الحلول. واجتازت السيارة الرياضية المتعددة الاستعمال SUV المُدنيّة أكثر من مليوني كيلومتر ضمن أكثر من 12 ألف اختبار على الطرق وفي المختبرات، وأقيمت تلك الاختبارات في أميركا الجنوبية وأميركا الشمالية وآسيا وأوروبا، وأُجريت بعض الاختبارات على درجات حرارة تراوح ما بين 25 درجة مئوية تحت الصفر و50 درجة مئوية، وعلى ارتفاعات تصل إلى 4300 متر.

خفيفة الحركة ورشيقة
تمّ تجهيز فورد إيكوسبورت 2015بنظام توجيه كهربائي معزّز آلياً EPASيؤمّن توجيهاً دقيقاً واستجابة طبيعية وواثقة. وتمّ ضبط معطيات تتخطى الـ 90 بدقّة من أجل تأمين استجابة دقيقة عند السرعات العالية مع المحافظة على خفّة الحركة والرشاقة عند إجراء مناورات الركن. كما يتميّز نظام التوجيه بالذكاء الكافي ليعدّل مؤازرته استناداً إلى سرعة السيارة وزاوية عجلة القيادة وقوى الانعطاف والتسارع أو تخفيف السرعة.

وبما أنه تمّ الاستغناء عن مضخة التوجيه الآلي العاملة بالسير، يؤدي استخدام نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً EPAS إلى الحصول على سيارة أكثر هدوءاً، مع عدد أقلّ من المكوّنات التي تستنزف قوة المحرّك. كما أنّ نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً EPAS يقلّل من استهلاك الوقود بنسبة 3 في المئة على الأقلّ مقارنة بنظام التوجيه الهيدروليكي الآليّ التقليدي.

ويسمح نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً EPAS باستخدام تكنولوجيات جديدة، تقوم بالتعديل للتعامل مع مصادر الإزعاج الطفيفة أثناء القيادة. إذ تقوم تقنية التعويض عن انحراف مؤخرة السيارة باستكشاف ظروف الطريق، مثل الطرق المقوّسة أو الرياح المعترضة القوّية، وتعدّل نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً EPAS لمساعدة السائق على التعويض عن انحراف مؤخرة السيارة وعن تأثير القوة الدافعة. من جهة أخرى، يساعد نظام التعويض النشط عن التباينات في الطريق على التخفيف من الارتجاجات في عجلة القيادة. تستشعر هذه الميزة بالارتجاجات وتزيلها، بالأخص تلك الارتجاجات التي نشعر بها عند السرعات العالية حين تكون إحدى العجلات غير متوازنة أو يكون أحد أقراص الفرامل ملتوياً. إنّ هاتين التقنيتين المرتكزتين على برامج الكمبيوتر مصمّمتان ومضمّنتان بشكل متكامل لكي لا يلحظهما السائق.

سوف يلاحظ السائق مدى فائدة دقّة التوجيه في نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً EPAS عند سلوك شوارع المدينة، الضيّقة بالأخصّ. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ نصف قطر الدوران الضيّق في فورد إيكوسبورت الذي يبلغ 10,65 أمتاراً يسهّل القيادة داخل المدينة، بالأخص عند القيام بانعطافات ضيقة في الاتجاه المعاكس U-turnفي الشوارع ذات السيارات المركونة على الجانبين.

مكيّفة، هادئة ومرهفة
مشدّدين على راحة الركاب في مقصورة فورد إيكوسبورت، قام المهندسون بتطوير مكيّف هواء شديد الفعالية، بحيث يمكنه تبريد المقصورة من حرارة 65 درجة مئوية، أي حرارة مقصورة السيارة عندما يتمّ ركنها تحت أشعة الشمس الحارقة بعد الظهر، لتصل إلى ما دون الـ 30 درجة مئوية خلال 10 دقائق فقط. يستخدم نظام التحكّم التلقائيّ بالتكييف معطيات من جهاز استشعار حدّة الشمس ودرجة الحرارة المحيطة وجهاز استشعار الحرارة داخل السيارة المضمّن تعديل الحرارة داخل المقصورة كما ترغب والمحافظة عليها.

ونظراً لأنّ تكييف الهواء قد يؤثّر على استهلاك الوقود، فقد عمد المهندسون إلى استخدام تكنولوجيا جديدة للضاغط تستهلك طاقة أقلّ، بحيث يستمتع الركاب بالتكييف من دون تكبّد تكاليف باهظة. ومن أجل الحرص على أنّ نظام التحكّم بالتكييف في سيارة فورد إيكوسبورت يمكنه تحمّل مختلف الأحوال الجوية، تمّ اختباره على درجات حرارة تراوح ما بين 20 درجة مئوية تحت الصفر و50 درجة مئوية، وعلى مستويات رطوبة بين 20 و85 في المئة، وتمّ إخضاعه لألف اختبار في النفق الهوائي على الأقلّ.

الأمر الثاني الذي سيدركه ركاب فورد إيكوسبورت بعد الصعود على متن السيارة الرياضية المتعدّدة الاستعمال هو مدى هدوئها. فلقد بذل المهندسون قصارى جهدهم لمنع الضجيج والارتجاج والخشونة من تعكير صفو المقصورة. وأمضوا ساعات لا تعدّ ولا تحصى في تعديل نماذج "ديناميكا السوائل الحسابية" Computational Fluid Dynamics واختبار أشكال السيارة في النفق الهوائيّ بحثاً عن تصميم يخفّف الضجيج الناجم عن الريح.

كما أضافوا مواد عازلة للصوت إلى الأبواب والسقف والهيكل للتخفيف من وصول الضجيج إلى داخل المقصورة. ومن أجل التخفيف من احتمال حدوث التسرّبات وأصوات الصفير داخل السيارة، استخدم الفريق نظام عزل مزدوج للأبواب، واعتمدوا تكنولوجيات جديدة لتحسين عزل الزجاج. داخل المقصورة، تتميّز السيارة الرياضية المتعددة الاستعمال المُدنيّة ببطانة سقف عازلة للصوت تساعد على امتصاص الضجيج المحيط.

وأتت النتيجة مذهلة، إذ تتميّز سيارة فورد إيكوسبورت 2015بمستويات استثنائية من الهدوء داخل المقصورة. كما أنّ دليل اللفظ الواضح، الذي يقيس مدى سهولة تخاطب الركاب في المقصورة، هو الأفضل في الفئة، حتى عند السرعات التي تصل إلى 130 كلم في الساعة. هذا يعني أنّ باستطاعة الركاب الاستمرار في التحادث من دون الاضطرار إلى رفع أصواتهم حتى عند القيادة على الطرق السريعة.

بالإضافة إلى ذلك، تمّ تصميم هندسة نظام التعليق في فورد إيكوسبورت خصيصاً لسيارة رياضية متعدّدة الاستعمال مُدنيّة. وتمّ ضبط المخمّدات والنوابض للحصول على التوازن الأمثل بين التوجيه والتحكّم والراحة. عادة، يشمل نظام تعليق السيارات تسوية صعبة ما بين راحة الركوب والتحكّم، لكنّ فريق المهندسين استخدم مخمّدات بمانع ارتداد هيدروليكي للدمج بشكل أكبر ما بين الميّزتين في السيارة.

وتستخدم مانعات الارتداد الهيدروليكية سائلاً هيدروليكياً لتبديد الطاقة حين يقترب ممتصّ الصدمات من امتداده الأقصى. يمكن لهذه التكنولوجيا تخفيف القوة القصوى بمقدار ضعفين أو 3 أضعاف مقارنة بمانعات الارتداد الميكانيكية التقليدية، ما يؤمّن رحلة أكثر سلاسة للعملاء ويحول دون تضرّر السيارة أو نظام التعليق. كما يساعد هذا الأمر على تجنّب الضجيج عند عبور مطبّات تخفيف السرعة. وفي الوقت عينه، استطاع الفريق جعل فورد إيكوسبورت تتميّز بثبات ممتاز عبر التخفيف من درجة الميلان، أي مقدار تمايل السيارة أثناء التوجيه.