اشترِك في نشرتنا الإخبارية
جاء في دراسة نشرها البنك الدولي امس ان نحو نصف اليد العاملة في ليبيريا قد اضطر الى التوقف عن اي نشاط مهني بسبب وباء ايبولا.
وقالت مديرة دائرة الفقر في البنك الدولي آنا ريفينغا في بيان: "حتى الذين يعيشون في المناطق النائية من ليبيريا التي لم يكتشف فيها وباء ايبولا، يواجهون التأثيرات الجانبية الاقتصادية لهذا الوباء الرهيب". وأوضحت الدراسة التي اجريت بالاشتراك مع مؤسسة "غالوب" على قاعدة الاستطلاعات عبر الهاتف، ان العمال المستقلين هم "الاكثر تأثرا" على الصعيد الاقتصادي. فنحو 46 في المئة منهم يواجهون في الوقت الحاضر البطالة القسرية (خارج القطاع الزراعي) فيما كانوا يقومون بنشاط لدى تفشي الوباء.
وأضافت ان النسبة على صعيد العمال الاجراء اعلى بشكل طفيف (49 في المئة) في ليبيريا، احد البلدان الثلاثة في غرب افريقيا الاكثر تأثرا بـ"إيبولا" مع غينيا وسييراليون.
وأظهرت الدراسة ان الوباء زاد ايضا "المشاكل القائمة" في البلاد وخصوصاً حول الامن الغذائي، اذ تسبب بارتفاع سعر الأرز المستورد. ويتخوف 90 في المئة من الاشخاص الذين سئلوا عن رأيهم في هذه الدراسة من ألا يتمكنوا من الحصول على المواد الغذائية الكافية لإطعام عائلاتهم.
وقد تسبب "ايبولا" بوفاة اكثر من 2810 اشخاص في ليبيريا، اي نصف العدد الاجمالي للوفيات الناجمة عن الوباء في غرب افريقيا (5177)، استناداً الى منظمة الصحة العالمية.
