السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون ينددون باحتدام العنف في ليبيا

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

نددت واشنطن وحلفاؤها الاوروبيون بـ"شدة" باحتدام المعارك واعمال العنف في ليبيا مطالبة بمواصلة العملية الديموقراطية في البلد الغارق في الفوضى في حين شنت الامارات العربية المتحدة سرا ضربات جوية على ميليشيات اسلامية بدعم من مصر.


وادان بيان وقعته واشنطن ولندن وباريس وبرلين وروما "التدخلات الخارجية التي تغذي الانقسامات" في ليبيا.
واضاف: "نجدد دعوتنا، بانضمامنا الى الحكومة الموقتة الليبية والبرلمان والشعب الليبي، لكي توافق جميع الاطراف على وقف النار فورا وبدء العملية الديموقراطية بطريقة بناءة".
وتابع البيان ان "المسؤولين عن العنف واجهاض العملية الديموقراطية والامن الوطني الليبي يجب محاسبتهم"، كما رحب بانعقاد مجلس الامن الدولي حول ليبيا في الايام المقبلة.
ودان الاتحاد الاوروبي "احتدام المعارك" في ليبيا ودافع عن "الشرعية الديموقراطية" للبرلمان الذي يرفضه الاسلاميون.
وافاد بيان للمتحدث باسم الشؤون الديبلوماسية للاتحاد الاوروبي "ندين بشدة احتدام المعارك في طرابلس وبنغازي وكل ليبيا خصوصا الهجمات ضد المناطق السكنية مع غارات جوية تشنها مقاتلات لا تعرف هويتها".
واضاف: "نرفض تنفيذ اهداف سياسية من خلال استعمال القوة المسلحة ونشدد على ان حوارا سياسيا هو الحل الوحيد لادارة الازمة الحالية".
واضاف المتحدث "نعترف بالشرعية الديموقراطية للبرلمان ونشدد على ان عليه ان يبذل اقصى الجهود كي يمثل جميع الليبيين. ندعو الحكومة الموقتة والبرلمان الى تشكيل حكومة في اسرع وقت تكون فعلا جامعة وقادرة على التجاوب مع تطلعات الشعب الليبي".
ومن جهة اخرى، شنت مقاتلات اماراتية، كما ذكرت وسائل الإعلام، ضربات جوية استهدفت ميليشيات اسلامية في ليبيا مستخدمة قواعد مصرية، بحسب ما قال مسؤولان اميركيان الاثنين.
وقال احدهما مشترطا عدم الكشف عن اسمه ان "الامارات العربية المتحدة شنت هذه الغارات" مؤكدا ما ذكرته صحيفة "النيويورك تايمس" في وقت سابق.
واكد المسؤولان ان الولايات المتحدة لم تشارك لا مباشرة ولا غير مباشرة في هذه الغارات.
وحسب الصحيفة، فان الغارات حصلت للمرة الاولى في طرابلس قبل اسبوع مضيفة ان الموجة الثانية من الضربات استهدفت السبت الماضي منصات صواريخ وعربات عسكرية ومستودعا جنوب العاصمة.
واشارت الصحيفة الى ان الامارات استخدمت مقاتلاتها ومعداتها لشن الغارات في حين وافقت مصر على ان تستخدم هذه الطائرات قواعدها.
وردا على استفسار عن هذه المعلومات، اجاب المسؤولان بأنها "صحيحة".
وكلف المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته عمر الحاسي الاسلامي التوجه تشكيل "حكومة انقاذ" وطني في ما يمكن اعتباره تحديا للحكومة الموقتة التي تحاول ادارة البلاد من الشرق لكنها عاجزة عن مواجهة الميليشليات التي تفرض قوانينها.
وتثير هذه الاوضاع في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي العام 2011 المخاوف من بروز تعقيدات اكثر مع قيام حكومتين متنافستين وبرلمانين متخاصمين.
وعقد الاجتماع بطلب من الاسلاميين الذين يهيمنون على المؤتمر الوطني المنتهية ولايته ويعارضون منح البرلمان الجديد اي شرعية خصوصا وانهم يشكلون اقلية داخله.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم