اشترِك في نشرتنا الإخبارية
رحب رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان"بعودة الرئيس الحريري "، متمنيا "أن يبقى معنا في لبنان من أجل التعاون لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين حول مشروع الدولة والمقاومة، وما من شأنه أن يحفظ الوحدة بين اللبنانيين وأن نخفف الضغوطات الدولية والإقليمية، التي تربط لبنان بمصالح تشكل ضررا وتفرقة في ما بين أبناء الوطن الواحد، وكان آخر فصولها ما حصل في عرسال وهو ما يشكل خطرا بالشكل والمضمون على كل اللبنانيين".
واكد ،خلال استقباله في دارته في عاليه وفودا شعبية من مختلف المناطق،انه "علينا في هذه الظروف العصيبة أن نلتف جميعا حول الجيش اللبناني والقوى الامنية وتعزيز موقف قيادة الجيش من دون المزايدات والدخول في الزواريب الضيقة، لأن كل لبنان مهدد".
واضاف: " علينا دعم كل من يسعى الى مساعدة الجيش إن كان ميدانيا أو سياسيا، وتحديدا على مستوى المقاومة وعملها، وألا نتلهى بالصغائر في وقت نواجه فيه مشروع أكبر يهدد المنطقة العربية بأسرها كما يهدد الوحدة الوطنية الداخلية والوحدة العامة الخارجية ومشروع تكفيري يجتاح المنطقة في أسوأ المظاهر التي لم نشهد مثيلا لها لا في التاريخ الماضي ولا في الحاضر".
وردا على سؤال عن تحرك سفراء الدول في إتجاهات عدةقال: "مشكورة حركة السفراء، إنما آسف القول أن جزءا ممن يحمي الوضع اللبناني هو القرار الدولي الذي منع ويمنع الفتنة الداخلية".
