التوظيف السياسي لمرونة ماكرون قد يطيح مبادرته... وباسيل لا يتنازل
07-09-2020 | 01:38
المصدر: النهار
هل بدأ الزخم الذي ضخّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يفقد وهجه امام ظهور ملامح تراجع او تعثّر في تأليف الحكومة العتيدة؟فبعد اصراره امام اللبنانيين على ما فحواه انهم ليسوا متروكين لقدرهم مع سلطة غير مسؤولة غارقة في فسادها، وبعد السرعة في تكليف مصطفى أديب تأليف الحكومة ضمن مهلة لا تتجاوز الاسبوعين، تحت سيف العقوبات التي باتت مزدوجة البُعد، بانضمام فرنسا الى المنحى الاميركي الصارم، بدا من خلال حركة الاتصالات والمشاورات - غير الواضحة المعالم حتى الآن - أن جهود أديب لم تحقق بعد اي تقدم يذكر. وباستثناء ما رشح من اجواء ضبابية حول لقائه اليتيم برئيس الجمهورية قبل أيام، فإن حركة المشاورات لا تعكس جدية او حزماً في التعامل مع الملف الحكومي، بما يتيح ولادة الحكومة ضمن المهلة التي وضعها ماكرون قبل مغادرته.قد يكون من المبكر الحكم على مستوى التقدم المحقق او على نتائج الجهود والمشاورات الجارية، سيما وان شروط تأليف هذه الحكومة المظلَلة برقابة خارجية مباشرة، يجب ان تكون مختلفة كلياً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول