الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الكونغو الديموقراطيّة: عشرات المسلّحين يقتحمون مدينة بونيا في إيتوري

المصدر: أ ف ب
جنود في جيش كونغو الديموقراطية خلال دورية في احدى المناطق (أ ف ب).
جنود في جيش كونغو الديموقراطية خلال دورية في احدى المناطق (أ ف ب).
A+ A-
اقتحم عشرات المقاتلين من ميليشيات متهمة بزرع الرعب في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الجمعة، وسط بونيا كبرى مدن منطقة إيتوري، حسبما ذكر حاكم المنطقة ومراسل لوكالة فرانس برس.

وقال حاكم المنطقة جان بامانيسا لفرانس برس: "إنهم أمام السجن المركزي ويطالبون بالإفراج عن رجال لهم". وأضاف: "إنهم يتفاوضون ونحاول تهدئتهم".

وذكر مراسل لفرانس برس أن "عسكريين يطوقونهم حاليا. رفعوا رايات بيضاء لكنهم مدججون بالأسلحة بما فيها صواريخ ورشاشات هجومية ايه-كا-47 وسواطير".

ونقل المراسل عن مصادر محلية أن المسلحين كانوا ينوون الاستسلام.
وتواصل عشرات المجموعات المسلحة تهديد المدنيين في شرق الكونغو الديموقراطية، من غيتوري إلى إقليمي كيفو.

لكن هذه المرة الأولى منذ سنوات التي يقتحم فيها رجال ميليشيات مسلحة مركز مدينة في هذا القطاع الواقع في منطقة البحيرات العظمى، على الحدود مع أوغندا ورواندا وبوروندي.

وتشير جميع المصادر إلى أن المقاتلين الذين دخلوا بونيا ينتمون إلى المجموعة المسلحة "التعاونية من أجل التنمية في الكونغو" (كوديكو) التي تقف وراء عمليات القتل التي راح ضحيتها مئات المدنيين منذ كانون الأول/ديسمبر 2017.

وهم ينتمون إلى مجموعة صغيرة من "كوديكو" التي وقعت "تعهدا من جانب واحد لإنهاء الأعمال العدائية"، على حد قول الحاكم بامانيسا الموجود حاليًا في كينشاسا حيث التقى رئيس الوزراء قبل أيام قليلة لمناقشة انعدام الأمن في مقاطعته.

وقال النائب عن بونيا غريسيان دي سان نيكولا في رسالة إلى الحاكم والسلطات العسكرية: "لن نسمح بهدر الدماء في مدينة بونيا".

وأضاف أن "عناصر كوديكو كونغوليون ومستعدون لإلقاء أسلحتهم، لكنكم لا تسهلون عودتهم إلى عملية السلام".

وقُتل أكثر من ألف مدني منذ كانون الاول/ديسمبر 2017 في إيتوري، بحسب الأمم المتحدة.

وبعد زيارة لإيتوري في كانون الثاني/يناير، دانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه "الجرائم ضد الإنسانية". وتُنسب معظم المجازر إلى "كوديكو".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم