بعد حبس ابنتها... نهى العمروسي: "حاولتْ نصرة العدل"

بالرغم من التزام الفنانة نهى العمروسي الصمت، بناء على نصائح المقربين منها، فإن هناك تعليقات لها من أجل إيضاح الحقيقة، خصوصاً بعدما أصبحت هي وابنتها مادة دسمة لوسائل الإعلام خلال الساعات الماضية، بعد قرار حبس ابنتها نازلي واثنين آخرين، أربعة أيام على ذمّة التحقيقات في قضية "فتاة الفيرمونت".

وكتبت العمروسي، مدافعة عن ابنتها، عبر حسابها بموقع "فايسبوك": "تهمة ابنتي نازلي الحقيقية أنها حاولت أن تنصر العدل ضد الظلم".

وأكدت العمروسي في تصريحات صحافية أن ابنتها بريئة، وتم الزج بها في تلك القضية من جهة أهالي بعض المتهمين من "أصحاب النفوذ"، بحسب تعبيرها، مؤكدة أن ابنتها متزوجة بأحد المتهمين في هذه القضية، وتم استدعاؤها من النيابة للشهادة، وفجأة تحوّلت من شاهدة إلى متهمة.

وأمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة متهمين، أربعة أيام احتياطياً، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين إذا ما سدد كلٌّ منهم ضماناً مالياً قدره مئة ألف جنيه، وآخر بضمان محلِّ إقامته، وذلك على ذمة التحقيق معهم في وقائع اتُهموا فيها تزامناً مع التحقيقات الجارية في واقعة التعدي على فتاة بفندق "فيرمونت نيل سيتي".

وأمرت النيابة العامة بعرض المتهمين على "الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية" في "مصلحة الطب الشرعي" لتحليل عيّنات منهم بياناً لمدى تعاطيهم مواد مخدرة، وتوقيع الكشف الطبي على اثنين منهم، وأرسلت النيابة العامة هواتف ضُبطت بحوزتهم إلى "الإدارة العامة للمساعدات الفنية" في وزارة الداخلية لتفريغ ما تحويه من مواد مختلفة، واسترجاع ما حُذف منها، وكذلك تفريغ المحادثات المجراة عبر تطبيقات التواصل المحمّلة عليها، وجارٍ استكمال التحقيقات.

وأهابت النيابة العامة بالجميع الالتزام بما تصدره من بيانات في تلك الواقعة وسائر الوقائع المرتبطة بها، وعدم ترويج معلومات أو أخبار عنها غير دقيقة أو غير موثوق من مصادرها؛ ضمانًا لسلامة التحقيقات، والتي ستعلن النيابة العامة نتائجها بعد الانتهاء منها.