الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الوطن يُحتضَر... لكنّه لن يموت!

ريـمون شاكر
Bookmark
الوطن يُحتضَر... لكنّه لن يموت!
الوطن يُحتضَر... لكنّه لن يموت!
A+ A-
ما حدَثَ فـي الرابع من آب، هو إحدى أفظع الفواجع فـي العالـم بعد هيـروشيما وناكازاكي. وهو دمارٌ للإنسان والبنيان، وجُرمٌ بـحقّ الإنسانية.منذ الرابع من آب ونـحن نعدّ الشهداء. خـمسة عشر يوماً، والعدّ مُستمِرّ، وقد يطول. هل انتهت الـمأساة، أم بدأت اليوم؟هل سنتمكّن فـي أحد الأيام، مِن سَحب جثّة الدولة اللبنانية مِن تـحت ركام مرفأ بيـروت؟يـجب أن تعتـرِفوا أيها الرؤساء والزعماء والوزراء والنواب بأنكم أخطأتـم بـحقّ هذا الوطن، وفشِلتم فـي إدارة شؤونه والـمحافظة على رُقيِّه وحضارتِه وعظَمتِه، ولـم تكتَفوا بنَهبه وإفقاره، بل غيّـرتـم وجهه وثقافته، ومـحَوتُـم ذاكرته وتاريـخه، وتسبَّبتُم باحتضاره.وقد أقر رئيس مـجلس النواب نبيه بري خلال الـجلسة النيابية العامة، بأنّ "الوطن يـُحتضَر أمامنا، ولـم يعُد لدينا سوى العمليّة الـجراحيّة". وطرحَ مبادرةً لِـحلّ الأزمة تضمَّنت سِتّ نقاط، نسمَح لأنفُسنا بإبداء الرأي فيها بتواضُع، ولكن من دون تـحفُّظ، على النحو الآتـي: 1- دولة مدنيّة ومجلس للشيوخكيف تَبنون دولة مدنيّة وتطرحون قانون انتخاب خارج القيد الطائفي يا دولة الرئيس،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم