السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"قمة عَمان" بحثت تعزيز التعاون مع انتشار كورونا: تركيز على الاقتصاد والتعليم والتجارة

"قمة عَمان" بحثت تعزيز التعاون مع انتشار كورونا: تركيز على الاقتصاد والتعليم والتجارة
"قمة عَمان" بحثت تعزيز التعاون مع انتشار كورونا: تركيز على الاقتصاد والتعليم والتجارة
A+ A-

شدّد كلّ من ملك الاردن عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بعد قمة في عمان، اليوم، على أهمية تعزيز التعاون بين بلدانهم في مواجهة تبعات جائحة كوفيد-19، وفق ما جاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.

وجاء في البيان أن القادة الثلاثة بحثوا التطورات في الشرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين بلدنهم "خصوصاً في ظل التبعات العالمية لجائحة فيروس #كورونا المستجد على الأمن الصحي والغذائي والاقتصادي". وأكّدوا "أهمية تعزيز التعاون واعتماد أفضل السبل والآليات لترجمة العلاقات الاستراتيجية على أرض الواقع، خصوصاً الاقتصادية والحيوية منها، كالربط الكهربائي ومشاريع الطاقة والمنطقة الاقتصادية المشتركة، والاستفادة من الإمكانات الوطنية سعياً لتكامل الموارد بين البلدان الثلاثة".

والتقى العاهل الأردني كلاً من السيسي والكاظمي في لقاءين منفصلين قبل القمة الثلاثية التي جرت في مطار الملكة علياء الدولي وسط تدابير صحية استثنائية.

وعقد الأردن ومصر والعراق اجتماعات مماثلة خلال العامين الماضيين ركزت على البنى التحتية والتنسيق المشترك لمحاربة التنظيمات الإسلامية المتطرفة.

وبحسب البيان الختامي لقمة اليوم، وجّه القادة الثلاثة وزراءهم الى التركيز على القطاعات "الصحية والطبية والتعليم والطاقة والتجارة البينية وتشجيع الاستثمارات والتعاون الاقتصادي، والاستفادة من دروس جائحة كورونا بما يعمّق التعاون في مواجهة تبعاتها".

من جهة أخرى، بحث القادة الثلاثة التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، القضية "المركزية" في المنطقة، وأكّدوا على أهمية حلّ النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين "الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967".

وتطرّقت القمة الى قضية سد النهضة على نهر النيل، مؤكدة أن الأمن المائي لمصر "هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي"، داعية الى "التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن على أساس القانون الدولي يحفظ حقوق ومصالح مصر والسودان المائية".

وتبني إثيوبيا السدّ على النيل الأزرق منذ 2011، وهو محور تفاوض بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم. ويتوقّع أن يصبح أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا. لكن مصر والسودان تخشيان أن يؤثر على كمية المياه التي يحصلان عليها من النيل. ومنذ 2011، تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء السدّ وتشغيله، من دون نتيجة حتى الآن.

وترى إثيوبيا أن السدّ ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديداً حيوياً لها، إذ إن نهر النيل يوفّر لها أكثر من 95 بالمئة من احتياجاتها من مياه الري والشرب.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم