الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التعبئة تتهاوى والعهد يستدرك الاستشارات قبل ماكرون؟

Bookmark
التعبئة تتهاوى والعهد يستدرك الاستشارات قبل ماكرون؟
التعبئة تتهاوى والعهد يستدرك الاستشارات قبل ماكرون؟
A+ A-
قد يشكل توافد الزوار والمسؤولين والموفدين الغربيين والعرب الى بيروت إظهارا للتعاطف الدولي مع اللبنانيين في محنتهم الشديدة عقب انفجار المرفأ بعض العزاء لـ" الشعب اللبناني" الذي بات العنوان الحصري للخطاب الديبلوماسي العالمي في التعامل مع لبنان تمييزا للموقف الدولي بين اللبنانيين والسلطة الفاقدة كل صدقيتها. ولكن هذا التوافد المتواصل منذ غداة انفجار 4 آب لن يكفل للسلطة اطلاقا أي تعويم سياسي ترجوه وتعتقد انها لا تزال قادرة على تمرير مناوراتها داخليا وخارجيا على رغم كل الاهوال التي تسببت بها للبلاد. ولعل الأسبوعين الأخيرين من المماحكات التي طبعت سلوك العهد وبعض حلفائه في التعامل مع الاستحقاق الحكومي الساخن زادا اكثر فاكثر في الاقتناع العام الساحق بان لا امل يرجى في تغيير سلوكيات هذه السلطة ولو اضطر ممثلو العالم الخارجي راهنا على الاستمرار في إيصال رسائل الدعم الى اللبنانيين مرورا بقنوات الأصول الديبلوماسية عبر الطبقة الحاكمة الحالية. ومع ذلك يمكن القول ان معالم انهيار كل صدقية هذه السلطة وبقايا مهابتها لم تتأخر عن التفكك والتهاوي والانهيار في ظل ظاهرة تفاقمت معالمها بقوة في الساعات الأخيرة. يتعلق الامر هنا بقرار العهد والسلطة والحكومة المستقيلة إجراءات التعبئة في ما سمي الاقفال الثاني الذي حدد بين 21 آب و7 أيلول لمكافحة الانتشار المتسع بخطورة عالية لوباء كورونا في لبنان. غير ان الامعان في تكرار الإجراءات السابقة من دون تعديلات تفرضها الظروف الطارئة التي المت بالبلاد، ناهيك بتفاقم مخيف للأحوال الاجتماعية والاقتصادية كما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم