في محمية أرز الشوف: غابة لضحايا مرفأ بيروت في طبيعة متجددة بلا حدود

هي خطوة سامية أرادتها محمية أرز الشوف الطبيعية المحيط الحيوي تخليداً لذكرى الضحايا الأبرياء لفاجعة مرفأ بيروت في 4 آب. وسبق هذه المبادرة لتخليد هذه الذكرى، محطة سابقة خُصّصت فيها غابة في المحمية المذكورة توزعت فيها مجموعة من الأرز كتبت على كل منها اسم كل شهيد من جيشنا البطل في معركة نهر البارد. لا شك في أن القيمين على هذه المبادرات يعون تماماً أهمية امتداد دور المحمية وتعاونها مع المجتمع المحلي، وصولاً الى توسعها لتصبح فصلاً من الذاكرة الحية، أو جزءاً أساسياً من تاريخ لبنان المحفور في قلب الأرز. حاولت "النهار" تحديد دور المحمية ومجمل نشاطاتها من خلال حوار مع مديرها نزار هاني. مع أهالي الضحايابدأ هاني حواره مشيراً الى أنه "في أواخر أيلول أو بداية تشرين الأول، سندعو أهالي ضحايا فاجعة مرفأ بيروت ليشاركوننا في غرسة أرزة تحمل اسم الضحية البريئة من عائلتهم، التي سقطت في فاجعة مرفأ بيروت، وتمنح العائلة خلال الحفل شهادة ملكية لهذه الأرزة". وشدد أيضاً على أنه سبق لنا أن "خصصنا غابة لتخليد ذكرى شهداء جيشنا البطل، الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان في معركة...