المؤشر "القواتي" لنزع الغطاء المسيحي عن العهد

رفعت "القوات اللبنانية" السقف بحسب مسؤولين سياسيين عبر المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي كانت وضعت على الطاولة بقوة من الشارع لاسيما بعد انفجار 4 آب بعدما طفح الكأس لدى المسيحيين في شكل خاص من تدمير طاول مرتكزاتهم في البلد.لا يمكن اي فريق اخر ان يطالب باستقالة عون فالمهمة تقع على الافرقاء المسيحيين دون سواهم تخوفا من شد عصب مسيحي يمكن ان يلجأ اليه تياره فتعطي المطالبة باستقالته مفعولا عكسيا وتفاديا لاي توتر في الشارع يمكن ان يستفيد منه البعض. لكن الافرقاء الاخرين يقرون بان المشكلة ليست في رئاسة الحكومة او في اي حكومة بل في معادلة عون مع " حزب الله" بحيث لا يمكن ان يحصل اي تغيير او اي اصلاح في ظلها. واذا كان عون هو الحلقة الضعيفة في هذه المعادلة نتيجة الدعم الايراني للحزب ورعايته له وامتلاك الاخير السلاح بما يصعب خوض حرب ضده، فان عوامل مطالبته بالاستقالة تجد مرتكزاتها في جملة اعتبارات من بينها في شكل خاص وعلى سبيل المثال لا الحصر: المقاربة الفجة مجددا لموضوع الاستشارات النيابية الملزمة كما لتكليف رئيس جديد للحكومة وتأليف الحكومة كما لو ان لا انتفاضة 17 تشرين الاول حصلت ولا انفجار 4 آب في ظل محاولة عون تعويم صهره وعدم التخلي عنه على رغم رفضه شعبيا. فضلا عن ان رئيس الجمهورية لم يقرأ...