لبنانيون يرفضون قرار المحكمة الدولية... ليس كافياً

صدر أمس الثلثاء، الحكم في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. عضو في "حزب الله" نفذ الهجوم، هو سليم عياش، الذي كان على تواصل وتنسيق مباشر مع القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين الذي قتل في سوريا في عام 2016، فيما أسقطت المحكمة التهم الموجهة إلى ثلاثة آخرين لعدم كفاية الأدلة هم حسين عنيسي، أسد صبرا، حسن مرعي.

وعقب القرار، تعهد رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري بألا "يستكين" لحين إنزال العقاب بقتلة والده، وأضاف الحريري "للمرة الأولى بتاريخ الاغتيالات السياسية في لبنان، عرف اللبنانيون الحقيقة".

وتابع: "تكمن أهمية هذه اللحظة التاريخية أنها رسالة لمن ارتكب هذه الجريمة الإرهابية وللمخططين الذين وراءهم بأن زمن استخدام الجريمة في السياسة من دون عقاب ومن دون ثمن قد انتهى".

وإلى بيروت، حيث أبدى بعض اللبنانيين، ومن بينهم ضحايا ينتظرون العدالة منذ 15 عامًا، عدم تصديقهم الحكم الذي صدر، حيث توقعوا محاكمة أقسى وأقوى تنصف ضحاياهم وتضمد جراحهم.

وعبرت سناء الشيخ، التي أصيبت في الانفجار الذي وقع يوم 14 شباط عام 2005 وأدى إلى مقتل الحريري، عن صدمتها إزاء الحكم بالقول "بدل من أن تكبر الشبكة صار واحداً هو السوبرمان الذي فعل كل هذا الشيء، سوبرمان الذي يشتري المتفجرات لوحده ويشتري الشاحنة لوحده ويخطط لوحده وينفذ لوحده".

أما ردود مواقع التواصل الاجتماعي، فجاءت على الشكل الآتي: