السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

سلسلة لقاءات لعون في بعبدا... برّي: التواصل مستمرّ

سلسلة لقاءات لعون في بعبدا... برّي: التواصل مستمرّ
سلسلة لقاءات لعون في بعبدا... برّي: التواصل مستمرّ
A+ A-

التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رئيس مجلس النواب نبيه برّي في قصر بعبدا.

وبعد اللّقاء أكد برّي أن "التواصل مستمرّ".

وفي هذا الشأن، علم أن لقاء عون وبرّي جاء بعد اتصال اتفقا فيه على اللقاء اليوم.

وأشارت المعلومات إلى أن الاجتماع كان كالعادة إيجابياً واتفق فيه على أن يواصل كل منهما مشاوراته لتحضير الأجواء حول شكل الحكومة ورئيسها والإسراع في الاستشارات النيابية.

وفي شأن منفصل، استقبل عون مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي مع وفد، ضم، مدير مكتب المفوضية الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمين غرابية، ممثلة مكتب المفوضية في لبنان ميراي جيرار ومسؤول الاتصال لدى مكتب المفوضية في بيروت دومينيك طعمة، في حضور وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه والوزير السابق سليم جريصاتي والمستشارين العميد بولس مطر ورفيق شلالا وأسامة خشاب.

وخلال اللقاء قدم غراندي لرئيس الجمهورية تعازيه بضحايا التفجير الذي وقع في مرفأ بيروت، وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل، عارضاً ما قامت به المفوضية لتقديم المساعدة إلى المتضررين من جراء الانفجار، لا سيما أولئك الذين غادروا منازلهم المتضررة. ولفت إلى أن مساعدات المفوضية "تتجه عادة إلى اللاجئين والنازحين السوريين، إلا أنه نظراً لفداحة ما حصل، قررت المفوضية توزيع مساعدات عاجلة على اللبنانيين مع استمرار اهتمامها بالنازحين، حيث تم تخصيص ملايين من الدولارات لأمور الإغاثة الفورية ومساعدة المستشفيات التي تضررت نتيجة الانفجار، وستتعاون المفوضية مع الصليب الأحمر اللبناني لأعداد برنامج إيواء نحو 100 ألف شخص، إضافة إلى برامج للمساعدة النفسية وغيرها من المساعدات الإنسانية الفورية". وأشار إلى أن منظمات الأمم المتحدة "تعمل بالتنسيق في ما بينها لتقديم الدعم المطلوب للبنانيين المتضررين بالتوازي مع استمرار برامج الاهتمام بالنازحين السوريين".

ورد عون شاكراً المفوض غراندي على عاطفته وعلى المساعدات التي قدمتها المفوضية وتلك التي ستقدمها للمتضررين اللبنانيين، وسلمه نسخة عن الخطة التي أقرتها الحكومة لموضوع النازحين السوريين في لبنان، عارضاً للتداعيات المباشرة "التي خلفها النزوح السوري على القطاعات اللبنانية كافة والتي تجاوزت الـ30 مليار دولار أميركي، ناهيك بالخسائر المباشرة التي مني بها الاقتصاد في لبنان".

كما تطرق البحث إلى عودة عدد من النازحين السوريين طوعياً إلى بلادهم، حيث أكد المفوض غراندي أن "المفوضية تواصل اهتمامها بالعائدين وتتواصل مع الحكومة السورية لتنسيق هذه المساعدات ورعاية العائدين إلى بلادهم. ولفت إلى أن المفوضية "تعمل للحصول على دعم مادي من الدول المانحة لتمكينها من القيام بمسؤولياتها في لبنان وخارجه".

وفي الإطار الدولي أيضاً، استقبل عون المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش ترافقه نائبة المنسق التي عينت حديثا نجاة رشدي التي ستتولى مهام المنسقة المقيمة لأنشطة الأمم المتحدة والشؤون الإنسانية، مع وفد ضم، نايلة حجار ولينا القدورة، في حضور الوزير السابق سليم جريصاتي والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشارين رفيق شلالا وأسامة خشاب.

وخلال الاجتماع، نقل كوبيتش إلى عون تحيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس واهتمامه اليومي بالوضع القائم في لبنان بعد التفجير الذي وقع في مرفأ بيروت، شارحاً المهام التي ستضطلع بها رشدي التي ستتولى خصوصاً تنسيق المساعدات الإنسانية التي تقدمها منظمات الأمم المتحدة.

وقالت رشدي إنها باشرت فور وصولها إلى بيروت مهامها، نتيجة وقوع الانفجار في مرفأ بيروت، وركزت على "المساعدة في إنقاذ أرواح المصابين وتوفير التغذية لهم والاهتمام بالجرحى". ولفتت إلى أن التركيز "سيكون على الشؤون التربوية لتأمين مدارس للطلاب المتضررين وترميم أماكن السكن والسهر على توفير سلامة الغذاء (قمح وطحين...) والمساعدة على ترميم المرفأ".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم