الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

استقالة جورج حنّا من الراسينغ: "طفح الكيل"

المصدر: "النهار"
استقالة جورج حنّا من الراسينغ: "طفح الكيل"
استقالة جورج حنّا من الراسينغ: "طفح الكيل"
A+ A-

اعلن أمين صندوق نادي الراسينغ بيروت جورج حنا استقالته من منصبه في اللجنة الادارية للنادي البيروتي بعد وصول الأمور الى حائط مسدود نتيجة عوامل عدة تناولها في البيان الذي أصدره وجاء فيه: "يؤسفني بعد مرور أكثر من عشرين سنة على خدمة نادي الراسينغ الذي أحب وأعشق منذ الطفولة أن تصل الأمور إلى حد إعلان استقالتي من منصبي في أمانة الصندوق. قرار الاستقالة لم يكن وليد صدفة أو ردة فعل على أمر ما، بل جاء نتيجة تصرفات لم نعتد عليها في النادي قبل وصول الرئيس الحالي غبريال فرنيني".

وتابع: "لطالما اشتهر نادي الراسينغ بإداراته التي تعاقبت على قيادة النادي لتحقيق الانتصارات المحلية والخارجية، ما جعله يستحق لقب سندباد الكرة اللبنانية، والتي لم تكن لتتحقق لولا وجود رؤساء تحملوا المسؤولية من دون أي أهداف شخصية سوى خدمة النادي وتأمين مصالحه. اليوم، وبعد التجربة القصيرة مع الرئيس الحالي فرنيني الذي تنصل من مرجعيته وعرّابه في البلدية ومن عائلة الراسينغ، وبعد أن انقلب وخلع عنه ثياب صداقته ومصالحه مع المحافظ السابق لأسباب مشبوهة، وبعد استقالته الفاشلة من بلدية بيروت وغير المبررة والتي اتت متأخرة جداً، وهي ليست سوى هروب من المسؤولية، والأهم اعتماده نفس التعاطي غير اللائق مع إدارة النادي وأكاديميته ولاعبيه الذين كان يرفض حتى اليوم استقبالهم والاستماع إلى همومهم ومشاكلهم منذ مطلع هذا العام، لا يسعني سوى القول "طفح الكيل" من رئيس عديم الخبرة، لا يملك أي رؤية أو خطة مستقبلية، لا يهتم باللاعبين المتروكين منذ ثمانية أشهر، أو بتأمين جزء من الموازنة حتى الساعة، يتخذ قرارات دون الرجوع إلى الهيئة الإدارية أو استشارة أعضائها، يتعاطى بكيدية مع زملائه في الإدارة، غير مهتم سوى بصورته، والأخطر أنه يستخدم النادي كمنصة سياسية في خطوة غير مسبوقة منذ تاريخ تاسيس النادي الذي لطالما كان نادياً رياضياً وليس واجهة لأي طرف أو جهة" .

وأضاف: "فهل، على سبيل المثال، توزيع عشرين حصة غذائية يستحق حشد الوسائل الإعلامية؟ مع استمرار استغلال اسم النادي وماكينته لأهداف شخصية مبهمة، فباتت تخيم على مكاتب النادي أجواء من الغرور بالنفس، والديماغوجية والميغالومانيا. والجدير بالذكر أن عدد قليل من اللاعبين لا يتعدى أصابع اليد الواحدة حضروا لاستلام الحصص. لقد خسر فريق الراسينغ عدداً كبيراً من اللاعبين، والسبب أن الرئيس أصر على عقود لموسم واحد، واللاعبون لم يعد لديهم ثقة لأنهم متروكون منذ مطلع العام ولا يريدون البقاء، بعدما لمسوا المعاملة السيئة واللامبالاة من الرئيس، خصوصاً أن نوادي أخرى رغم أوضاعها الإدارية غير المستقرة بدأت التحضير للموسم المقبل ولو بوتيرة خفيفة".

وقال: "قد تربينا في الراسينغ على أيدي مسؤولين يؤمنون بالتواضع والإنسانية. لذا، ولكل هذه الأسباب وغيرها وأبرزها انعدام الثقة بالرئيس، والأفق المسدود، أعلن اعتذاري من أحبائي، من رئيسنا الفخري وأبينا الروحي وزملائي في لجنة إدارة النادي والجمهور واللاعبين والأكاديمية لتقديم استقالتي من أمانة صندوق ولجنة إدارة نادي الراسينغ متمنياً لهم التوفيق، مع إصراري على أن الجمعية العمومية في النادي هي مصدر السلطات ومرجعيتنا جميعاً، وهي وحدها كفيلة بمحاسبة المقصرين وتصويب الأمور وإعادة الصورة الرياضية الحقيقية للنادي وكلنا ثقة بأعضائها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم