الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الأداء السياسي السلس والمرن لجنبلاط: التزام قاطع بالتوجهات الغربية أم عود على بدء؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الأداء السياسي السلس والمرن لجنبلاط: التزام قاطع بالتوجهات الغربية أم عود على بدء؟
الأداء السياسي السلس والمرن لجنبلاط: التزام قاطع بالتوجهات الغربية أم عود على بدء؟
A+ A-
منذ ان خرج رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من لقائه برئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، على بعد أقل من 36 ساعة على استقالة حكومة الرئيس حسان دياب، وإطلاقه كلاما إيجابيا "تهدويا" وواعدا، دخل الرجل في نوع من "الاحتجاب" والغموض السياسي، حيّر الراصدون والمتابعون لحراكه، فلم يعودوا على ثقة أن زعيم المختارة، ما زال ثابتا عند موقفه الأخير هذا، أم أنه ربما غير وبدل، وانه استطرادا على وشك المجاهرة برأي آخر، بعدما جسّ عمق التطورات وسبر غمر المواقف والتوجهات.تطور استتباعي، لحقه بموقفه المرن الذي أظهره على منبر عين التينة، وهو ما تجلى بالاتصال الهاتفي المفاجئ الذي كشف عنه في الاسبوع الماضي، بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وجنبلاط، وكشفت مصادر اعلام القصر للنهار عن ان زعيم المختارة قد أبدى خلال الاتصال رغبته بزيارة سيد القصر في الاسبوع الطالع للتباحث في موضوع تأمين الحكومة الجديدة، وان الرئيس عون قد أعرب عن ترحيبه بهذه الزيارة.ولكن المفارقة لاحقا هو ان جنبلاط سئل عن الزيارة، فلم يعط جوابا حاسما، وأفاد أنه ما زال في طور التفكير ودراسته وأبعاده، وهو ما حدا ببعض المراقبين الى الاستنتاج بأن الزعيم الاشتراكي قدر ترك بهذا، هامشا للمناورة والتراجع.وعموما فإن الاستنتاج الذي خرجت به الدوائر المتابعة في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم