الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

وفق أي عقلية يدير "ثلاثي السلطة" عملية استيلاد الحكومة الجديدة ومن هو اسمه المفضل لترؤسها؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
وفق أي عقلية يدير "ثلاثي السلطة" عملية استيلاد الحكومة الجديدة ومن هو اسمه المفضل لترؤسها؟
وفق أي عقلية يدير "ثلاثي السلطة" عملية استيلاد الحكومة الجديدة ومن هو اسمه المفضل لترؤسها؟
A+ A-
تمضي قوى الأكثرية، ولا سيما حركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، إلى مهمة استيلاد حكومة خلفا لحكومة حسان دياب المستقيلة أو المقالة لتوها، بخطى الواثق بنفسه والشاعر بأنه مالك زمام المبادرة، في اي اتجاه سارت رياح الأمور، ولناصية الوقت، وهي بذا تنفي عن نفسها تلقائيا صفة "الارتباك" والحاجة الى رفد الخصوم ومساعدتهم، وانها تعيش تحت وطأة ضغط الوقت و"شروط" المدخل غربا بالاشراف على الملف اللبناني اي "الوصي الفرنسي".واستتباعا لتلك الوقائع، لم يعد خافيا ان هذه القوى قد استشعرت في الايام القليلة الماضية، أنها استوعبت وان بصعوبة العصف السياسي لانفجار المرفأ ونتائجه الكارثية، وأيضا "الهجوم الكاسح" عليها وعلى حكومتها (حكومة حسان دياب) والذي كان يهدف أساسا الى تحميلها أوزار الانفجار العاصف، والمسؤولية لكي تبعد عن نفسها اي تهمة بالضلوع بعدما ثبت ان المواد الكيماوية التي انفجرت، وضعت في مكانها الخطر منذ أعوام، اي في مراحل كانت فيها ترأس حكومتين ويتولى محسوبون عليها رئاسة أجهزة أمنية وغير أمنية، يفترض بها أنها تتحمل المسؤوليات، وكان يتعين عليها إبعاد الخطر بعدما علمت بوجوده.استقالة حكومة الرئيس حسان دياب، امتصت ولا ريب جزءا كبيرا من العصف السياسي للانفجار، واستنفذت ايضا جزءا واسعا من حملة شعواء شنها خصوصا اثنان من الاضلاع الثلاثة للمعارضة، وهما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي مضى في حملة الى درجة رفع شعار تعليق مشانق لدياب ولحكومته ولرئيس الجمهورية، ثم ما لبث ان تراجع عن هذا كله أمام مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، معلنا بشكل غير مباشر استعداده للمشاركة في الحكومة المقبلة بناء لشروط مسبقة، ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي نسب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم