الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أتالانتا حامل لواء الطليان في دوري أبطال أوروبا

المصدر: "أ ف ب"
أتالانتا حامل لواء الطليان في دوري أبطال أوروبا
أتالانتا حامل لواء الطليان في دوري أبطال أوروبا
A+ A-

يتواجه #أتالانتا الإيطالي مع باريس سان جيرمان الفرنسي، الأربعاء، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، وهو يحمل صفة مفاجأة الكرتين الإيطالية والأوروبية لهذا الموسم.

فبعد إقصاء جوفنتوس عملاق إيطاليا ونابولي في ثمن النهائي، بقي أتالانتا ممثلاً لإيطاليا الباحثة عن لقبها الاول منذ 2010 مع نادي إنتر في المسابقة القارية الاولى.

وفيما يغيب على الارجح هداف سان جيرمان الشاب كيليان مبابي المصاب ولاعب وسطه الايطالي ماركو فيراتي، يفتقد أتالانتا هدافه السلوفيني يوسيب إيليتشيتش صاحب 21 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات، بينها خمسة في دوري الابطال.

قال مدربه الخبير جان بييرو غاسبيريني: "سنفتقد إيليتشيتش كثيرا.. كان موسمه. حتى شباط، كان الاكثر نجاعة هجوميا لدينا".

تألق ابن الثانية والثلاثين كثيرا حتى ضرب فيروس كورونا ايطاليا، خصوصاً برغامو مقرّ الفريق، حيث استُدعي الجيش في بعض الاحيان لنقل الوفيات بعيداً لعدم اتساع المشارح المحلية.

تغلبت الصعوبات الشخصية والنفسية على إيليتشيتش، فابتعد عن المباريات الاخيرة لفريقه محلياً.

لكن قوّة أتالانتا تكمن في العدد الكبير للاعبيه القادرين على الوصول الى الشباك وسجلوا 118 هدفاً في مختلف المسابقات.

سجّل كل من الكولومبيين دوفان زاباتا ولويس موريال 19 هدفاً، أضاف الكرواتي ماريو باشاليتش 11 ودينامو خط الوسط الارجنتيني بابو غوميز ثمانية، فضلا عن تسعة اهداف للاوكراني رسلان مالينوفسكي.

الطبيعة الغريبة للموسم منحت آمالا إضافية لأتالانتا بمواصلة الحلم في مشاركته القارية الاولى، فيما لم يحقق في تاريخه الذي يعود الى 112 سنة سوى لقب كأس إيطاليا 1963.

قال غوميز نجم الفريق المكنى "لا ديا" (الالهة) "ينتمي أتالانتا إلى المدينة وتشعر بانك جزء منها".

تابع لاعب الوسط المميز "نعرف أننا فريق من مدينة يبلغ عدد سكانها نحو مئة ألف نسمة، ولسنا فريقا من العاصمة. لكننا نعلم الى اين نذهب وبماذا نرغب".

أردف اللاعب: "تعلمنا كثيرا في هذه الرحلة، من المباراة الاولى في دوري الابطال عندما تلقينا اربعة اهداف أمام دينامو زغرب (الكرواتي)".

أضاف: "رفعنا المستوى والآن يطالبوننا بدوري الابطال. تحقيق هذا الهدف لا يُقدّر بثمن".

"ما وراء التفاؤل"

تحوّل أتالانتا من فريق متوسط في ايطاليا الى منافس على اللقب، بحلوله ثالثا في آخر موسمين، تحت اشراف رئيس النادي الملياردير أنتونو بيركاسّي الذي حمل الوان النادي كمدافع.

تولّى ابن السابعة والستين منصبه عام 2010 وبعمله مع نجليه رفع النادي الى مصاف المتصدرين على غرار يوفنتوس وإنتر ولاتسيو ونابولي.

وقال بيركاسي: "لم يكن الامر سهلاً، لكن السنوات الثلاث الاخيرة تجاوزت اكثر التوقعات تفاؤلا".

تابع: "هذه هي قصتنا، قصة كامل عائلة +أتالانتينا+".

مع ذلك، بدأ مشوار فريق غاسبيريني بشكل كارثي هذا الموسم في دوري الابطال. خسر أول ثلاث مباريات في دور المجموعات وتلقى 11 هدفا. لكنه تأهل بشق النفس إلى ثمن النهائي.

يرى مدرب منتخب إيطاليا روبرتو مانشيني ان أتالانتا حوّل الكرة الإيطالية.

وقال لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت": "لديهم روحية حديثة ومبادىء، شجاعة التحدّي، اسلوب هجومي والبحث عن السيطرة بصرف النظر عن النتيجة".

أضاف: "الأندية الكبرى في أوروبا تلعب كلها بهذه الذهنية، لكن الامور تتغير في إيطاليا ايضا، حيث يجرؤ مدربون كثيرون اليوم، ايضا بفضل أتالانتا".

تابع: "أظهروا ان اسلوبا معينا من كرة القدم يجلب النتائج فضلا عن جماليته. لديهم كل شيء لخوض ربع النهائي بثقة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم