الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حكومة وترسيم حدود... والتسليم للحزب!

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
حكومة وترسيم حدود... والتسليم للحزب!
حكومة وترسيم حدود... والتسليم للحزب!
A+ A-
دخل على خط كارثة انفجار المرفأ عناصر جديدة فيما كان يراهن اهل السلطة على رد فعل غاضب سيهدأ بعد اسبوع او عشرة ايام. سيحصل ذلك على الارجح ولكن ليس من دون اثمان. حين توجهت وزيرة العدل ماري كلود نجم الى قصر بعبدا تقترح على ذمة الرواة على الرئيس ميشال عون ان يصار الى تقصير ولاية المجلس النيابي استيعابا لتفاقم الوضع رفض عون الامر بسرعة. حملته نجم على ذمة مطلعين الى حسان دياب الذي تلقفه على قاعدة انقاذ نفسه لشهرين اضافيين لكن التصدع الحكومي لم يشفع به. ادرك عون في ظل تعليق المشانق الافتراضي في وسط بيروت وانزال صورته في مؤسسات ووزارات عامة وفي قنصليات لبنانية في الخارج ان تجنب الذهاب الى انتخابات مبكرة يوفر له فرصة حماية نفسه من تحقيق المطلب الذي وضعه اللبنانيون على الطاولة اي استقالته وذلك فيما حاول الاستفادة من االاتصالات الدولية لتعويم الرئاسة عبر تشجيع الاميركيين على الانخراط في ترسيم الحدود فيما الملف في عهدة الثنائي الشيعي بقبول اميركي ورفض من الثنائي ان يساهم هذا الملف في تعويم حليفه المسيحي.الابرز والاهم في العناصر التي فرضت نفسها على مسار الازمة هو الدخول الغربي في الدرجة الاولى الفرنسي والاميركي والعربي والذي لم يترك لايران مثلا ان تظهر في الواجهة او المقدمة بل ان تبدو محجمة مع الكم الكبير من المساعدات من هذه الدول كما من تركيا ودول اخرى غربية. هذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم