الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

البرازيل تجاوزت عتبة 100 ألف وفاة بـكورونا: بولسونارو يلتزم الصمت

المصدر: "أ ف ب"
البرازيل تجاوزت عتبة 100 ألف وفاة بـكورونا: بولسونارو يلتزم الصمت
البرازيل تجاوزت عتبة 100 ألف وفاة بـكورونا: بولسونارو يلتزم الصمت
A+ A-

تجاوزت #البرازيل عتبة 100 ألف وفاة بـ#كوفيد-19، لكن الرئيس جايير بولسونارو اكتفى بنشر تغريدة سلط فيها الضوء على عدد المتعافين، وأشاد بانتصار فريقه المفضل لكرة القدم.

وفيما غزت الرسائل المتضامنة مع العائلات المكلومة والمنتقدة للحكومة شبكات التواصل الاجتماعي، التزم الرئيس البرازيلي الصمت حيال هذا الرقم الرمزيّ المحزن.

واكتفى بولسونارو بإعادة نشر تغريدة للمكتب الإعلامي للرئاسة، جاء فيها: "نأسف لكل الوفيات الناتجة من كوفيد-19 وتلك الناتجة من بقية الأمراض".

وأُرفقت التغريدة بجدول يتحدث عن "3 ملايين شخص جرى إنقاذهم أو (مرضى) بصدد التعافي".

ويشمل هذا الرقم مليونين و94 ألفا و293 مريضا تعافوا من كوفيد-19 و817,642 مصابا آخر تتابع الأجهزة الصحية اوضاعهم، وفق أرقام الحكومة، لكن الجدول تجاهل تجاوز البلاد السبت عتبة 100 ألف وفاة جراء الوباء.

ويتحدث الجدول أيضا عن "معدل وفاة لكل مليون مواطن هو الأدنى بين الدول الكبيرة". وأحصت البرازيل 478 وفاة لكل مليون ساكن، وهو رقم يكاد يعادل نظيره الأميركي (487)، لكنه أدنى من الإسباني (609) والإيطالي (583).

ونشر بولسونار السبت على فيسبوك رسالة تهنئة لنادي "بالميراس" لكرة القدم الذي توّج بطلا لدوري ولاية ساو باولو، مع صورة له وهو يبتسم مرتديا القميص الخضراء لفريقه المفضل.

وعلى عكس السلطة التنفيذية، أعلنت المؤسستان التشريعية والقضائية، الكونغرس والمحكمة العليا، حدادا رسميا على ارواح مئة ألف برازيلي أودى بهم الفيروس.

وجاء في مقال نشره موقع جريدة "أو غلوبو" "لم نصل إلى هذا الرقم صدفة. لقد تراكم يوما بعد آخر، نتيجة أخطاء وتقصير حكومة طلّقت العلم لصالح الظلامية".

بدوره، وصف تشيرو غوميز الذي حلّ ثالثا في الانتخابات الرئاسية عام 2018، الرئيس بولسونارو على تويتر بأنه "مرتكب إبادة".

وأضاف السياسي المنتمي إلى حزب العمال (يسار الوسط) أن "البرازيل في حداد. هذه إبادة تسببت بها حكومة غير كفؤة ولا مسؤولة".

وأصيب جايير بولسونارو (65 عاما) نفسه بكوفيد-19 الشهر الماضي، لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة التقليل من اهمية المرض الذي اعتبره "انفلونزا خفيفة"، وانتقاد تدابير الحجر التي فرضتها حكومات الولايات البرازيلية.

وأكد الرئيس اليميني المتطرف الخميس أن "ضميرنا مرتاح. بالنظر إلى الإمكانات التي نملكها، يمكننا القول إننا فعلنا كل ما في وسعنا لإنقاذ الأرواح". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم