بعد تقديم واجب التقدير لمبادرتكَ، وللجمهوريّة الفرنسيّة، أحبّ أنْ أعلمكَ بأنّ مجيئكَ إلى بيروت يوم 7 آب 2020 لثماني ساعات ليس إلّا، الذي كان بمثابة أملٍ وضوءٍ عميق الغور بالنسبة إلى غالبيّة المواطنات والمواطنين من بنات شعبي وأبنائه، كان، في الآن نفسه، ولأسبابٍ لا تخفى عليكَ، موضع امتعاضٍ عظيمٍ، لكنْ مكتومٍ وخفيٍّ، لدى أهل السلطة والطبقة الحاكمة اللبنانيّة، كما لدى أفرقاء لبنانيّين، وكم بالأحرى لدى الأوصياء على لبنان واللبنانيّين، فضلًا عن امتعاض بعض القوى العالميّة الكبرى، التي لا تريد لفرنسا أنْ تحظى بأيّ هامشٍ استقلاليًّ لعملها السياسيّ في العالم.لا أعتقد أنّ هذا الامتعاض يخفى عليكَ، أو على حكومتكَ، وخبرائكَ، وديبلوماسيّيكَ، واستخباراتكَ. واجبي فحسب، أنْ ألفتكَ إليه،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول