جنبلاط "بَجّها" وكَشَفَ المستور و"الآتي أعظم"... الداخل إلى اشتعال وعمليات التخوين "راجعة"

"بَجّها" رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وخرج عن الروتين السياسي السائد في البلد من خلال المجاملات وتجميل بعض المواقف السياسية، أكان قبل كارثة بيروت وبعدها، فخير الكلام ما قلّ ودلّ، إنما سيد المختارة، وعلى غرار حقبة العام 2005، أطلق مواقف وعناوين نارية، وقد ذكرت "النهار" منذ أكثر من أسبوع أن التغريدة التي أطلقها جنبلاط حول الممانعة، ستحمل الكثير في المرحلة اللاحقة من تفسيرات، وفي النتيجة، فإنه، وعلى غرار موقفه من عهد الوصاية، وقبل نداء المطارنة الموارنة في العام 2001، فقد أعاد بالأمس تلك المشهدية من خلال إشارته إلى أن البلد محتلّ، وصولاً إلى ردّه حول تفجير المرفأ، عندما أشار إلى الممانعة وقال: "بدكن أوضح من هيك"؟في السياق، تشير مصادر سياسية على بيّنة وخبرة بالمواقف الجنبلاطية ورسائلها وتفسيراتها لـ"النهار"، إلى أن العودة إلى اصطفافات مرحلة العام 2005 "راجعة" ولو تغيّرت بعض معالم تلك الحقبة، بمعنى ليس هناك من 8 و14 آذار، بل تواصل وتنسيق وتقارب في المواقف، وتباينات بين معظم القوى التي كانت تنضوي في الفريق السيادي حينذاك، لافتة إلى أن رئيس الحزب التقدمي كشف المستور، وأكد...