من أجل بناء بيروت... لبنانيون يؤازرون بعضهم البعض

عقب انفجار بيروت الهائل، تداعى آلاف اللبنانيين إلى مكان الانفجار لإنقاذ العالقين من تحت الأنقاض أو لسحب جثث الشهداء من بين الأركام، هكذا كانوا وهكذا ما زالوا، شرفاء أوفياء بل أيضًا أقوياء، لا يهزهم أو يكسرهم مكروه أو فاجعة.

المشاهد الإنسانية التي حصلت وما زالت تحصل في العاصمة بيروت، ترفع لها القبعة، آلاف من النساء والأطفال والرجال، يساعدون بعضهم البعض، يلملمون جراحهم على أمل إعادة بناء العاصمة.

أما عربيًا فالمساعدات العربية قد بدأت بالوصول إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بعضها مساعدات طبية وأخرى لبناء مستشفيات ميدانية عاجلة. وعلى الصعيد الشعبي العربي أيضًا، حصلت حملات تضامنية عدة، حيث غصت مواقع التواصل الاجتماعي بالعبارات التضامنية مع بيروت وأخرى عبرت عن حزنها وأسفها لما ألمّ بالعاصمة وأهلها، فيما قام بعضهم بنشر صور عبر حساباته للعلم اللبناني تعبيرًا منه عن تضامنه.

وتحت وسم #بيروت_في_قلوبنا شارك اللبنانيون والعرب مشاعرهم وآراءهم من خلاله، حيث وصلت تعداد التغريدات عليه لأكثر من 100 ألف تغريدة:

1- التضامن العربي:

2- مشاهد للمؤازرة الشعبية:

شكر لمجهود طواقم الدفاع المدني والأطقم الطبية:

مساعدات إغاثية:

بعضهم عرض خبراته مجانًا: