أعادت وقائع ما حصل على جبهة الجنوب امس مشاهد سنوات سابقة عندما كان الاهالي يتعرضون للقصف الاسرائيلي الذي يستهدف منازلهم وأرواحهم وخصوصا في فترة ما قبل العام 1982 عندما كانت كل هذه الاجزاء من البلاد ساحة وحقول اختبار لسلاح مدفعية الجيش الاسرائيلي. وتقف المقاومة اليوم بالمرصاد لهذا التطور الخطير لأن تكرار ما وقع في بلدة الهبارية في العرقوب واستهداف منازل للمدنيين سيضاعف من حججها ليصبح الرد عنده مزدوجاً على سقوط عنصر لها في دمشق ورفض السماح للاسرائيلي بمعاودة استهداف المدنيين حيث لا تنفك أدبيات "حزب الله" عن القول ان من مهمات مقاومته هي حماية المواطنين بناء على "عقد ثقة" لا يحيد عنه. وبات لسان جمهور المقاومة هنا يردد ومن دون الاستماع الى قادة الحزب وكتلته النيابية وهو عن اي حياد يتم الحديث والسعي الى تطبيقه وان الدوافع الموجودة عند المقاومة واقتناعات أهلها ترسخ اكثر في عقيدتهم عند استهداف أماكن سكنية في الجنوب. وتزامنت الاحداث الاخيرة على مسرح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول