الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الشرق الأوسط "العربي" هل يُصبح إسلاميّاً وغير عربيّ؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الشرق الأوسط "العربي" هل يُصبح إسلاميّاً وغير عربيّ؟
الشرق الأوسط "العربي" هل يُصبح إسلاميّاً وغير عربيّ؟
A+ A-
يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُحاول تغيير وجهة سيره وربّما تعديل أسلوبه بعدما أدرك أنّه أوقع نفسه في مشكلة حقيقيّة ستكون نتائجها مُدمِّرة لطموحه إلى ولاية رئاسيّة ثانية بعد أشهر. وقد أظهر ذلك يوم ارتدى الكمامة لأوّل مرّة قبل مدّة قريبة حماية لنفسه من "الكورونا فايروس" ثمّ يوم اعترف بأهميّتها في حماية مُواطنيه من الإصابة به. لكنّ ذلك لا يُحتمل أن يُحسّن أرقامه المُتدنّية في استطلاعات الرأي اليوميّة أو شبه اليوميّة التي تُجريها مؤسَّسات مُتخصَّصة ومعها وسائل الإعلام المُتنوِّعة المُهمّة وفي مقدّمها الصحافة الورقيّة ومحطّات التلفزة في رأي مُتابع أميركي جدّي لمسيرته السياسيّة القصيرة كما لأوضاع بلاده وعلاقاتها مع الخارج. وما يدفعه إلى هذا الرأي اقتناعه بأن تعديل ترامب الجزئيّ جدّاً لطريقته في مواجهة الوباء الكورونيّ القاتل للبشر والمُدمِّر لاقتصادات الدول الغنيّة والفقيرة في آن لم يُرافقه ولن يُرافقه تعديل في مواقفه السياسيّة الداخليّة التي أحيت العنصريّة في بلاده، وتكاد أن تدفعها نحو حرب أهليّة ولا سيّما بعدما بدأ يستعمل جنوداً فيديراليّين مُموّهي اللباس إلى حدٍّ ما لقمع التظاهرات الاحتجاجيّة المُعارضة له ولسياسته التمييزيّة بين الأميركيّين، مُتجاوزاً بذلك القوانين والقوى الأمنيّة المُكلّفة حفظ أمن الولايات، ومُظْهِراً في الوقت نفسه أنّه يستهدف الولايات التي يحكمها مُنتمون إلى الحزب الديموقراطي المنافس له في الانتخابات الرئاسيّة. انطلاقاً من ذلك يعتقد هذا المُتابع أنّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم