كوابح طائفية تفرمل إصلاحات... "جمهورية المانغا"

يعترف وزير ناشط بخلاف زملاء له لم يتركوا تلك البصمات الإيجابية التي وعدوا بها اللبنانيين أن الحصار يلف حكومتهم من أكثر من جهة خارجية وهم يتخبطون في أماكنهم. ويعترف في الوقت نفسه انهم لا يستطيعون ان يقلعوا كمجموعة بهذه الوتيرة الإنتاجية البطيئة. وعلى الرغم من كل هذه التحديات لا يقول إنهم يجب أن يستسلموا امام هذا الواقع الصعب في مختلف الصعد. واذا كانت الأنظار تتجه نحو الاستعانة بدول كبيرة مثل الصين في تنفيذ عدد من المشاريع، فإن سفارتها في بيروت لا توفر فرصة او نافذة للدخول منها لتسويق منتجات بلدها ولو في الاسواق اللبنانية المنهكة. وتكمن المفارقة هنا أن الحكومة لم تحسم بعد خياراتها حيال كيفية تعاونها مع بيجينغ وبغداد مع الاشارة الى ان عضواً في الوفد العراقي الذي زار بيروت اخيراً يعمل على عرقلة تقديم اي مساعدة للبنان. وكان هذا الرجل من حلقة المستشارين الضيقة عند الرئيس الراحل صدام حسين. ويعول الجانب اللبناني هنا على رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي المحب للبنان والذي تربطه علاقة ممتازة مع الرئيس نبيه بري. وفي المناسبة كانا قد ناقشا مدّ لبنان بالنفط من طريق مصفاة طرابلس عند زيارة بري الأخيرة الى بغداد وعندما كان الكاظمي المسؤول عن الملف الأمني في دولته. وفي زحمة تخبط الحكومة بأكثر من...