أمير عيد اعتذر عن تصريح قديم... نجوم دفعوا ثمن زلّات ألسنتهم
تورّط عدد من نجوم الفن في الوطن العربي في أزمات عنيفة، بسبب تصريحاتهم التي جعلت الجمهور يشن هجوماً عليهم، ليضطر هؤلاء النجوم إلى الاعتذار عن تلك التصريحات، مؤكدين أنها زلّات لسان.
آخر النجوم ضحايا زلة اللسان كان الفنان المصري أمير عيد، الذي اعتذر عن تناول تصريحاته بشكل خاطئ حول موجة التحرش التي انتشرت أخيراً ووصف الفتيات بـ"بنات شمال".
ووضح أمير عيد عبر حسابه في "تويتر" أن تلك التصريحات تعود إلى 6 أعوام مضت، واعتذر عن وصف "بنات شمال": "مواقع كتير منزلة الخبر ده على إنه جديد وإنه دي وجهة نظري لحل مشكلة التحرش في ظل الحراك الحالي تجاه المشكلة، أنا فعلاً كتبت الكلام ده بس من 6 سنين على تطبيق اسك كما هو واضح، وكنت متعود دائماً أهزر مع الناس في ردودي، بس ده ميمنعش إني ميصحش أكتب "بنات شمال" وبناء عليه أرجو قبول اعتذاري".
مواقع كتير منزله الخبر ده علي انه جديد وان دي وجهه نظري لحل مشكله التحرش في ظل الحراك الحالي تجاه المشكله.انا فعلا كتبت الكلام ده بس من ٦سنين علي اسك كما هو واضح وكنت متعود دايما اهزر مع الناس في ردودي بس ده ميمنعش اني ميصحش اكتب "بنات شمال" وبناء عليه ارجو قبول اعتذاري. pic.twitter.com/EuspoSG2P9
— Amir Eid-أمير عيد (@AmirEid) July 18, 2020
في نفس الوقت مش عاوز اكون منافق او بدعي المثاليه الواحد كان بيستخدم في حياته الحقيقيه وسط الهزار والاصدقاء كلام كتير متخلف وافكاري نفسها كان في منها كتير مبحبوش ولكن اجتهدت ومازلت بجتهد اني اكون انسان احسن وادرك العيوب والمشاكل.. اللي هي كتير بالمناسبه
— Amir Eid-أمير عيد (@AmirEid) July 18, 2020
الفنانة البحرينية هيفاء حسين تعرضت لانتقادات عنيفة بعدما نشرت صورة من أمام المسجد الأقصى عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، ووصفته من خلال الصورة بـ"قبلة المسلمين واليهود معاً"، ما وضعها في مرمى هجوم الجماهير التي اتهمتها بالتطبيع.
وعلّقت حسين على الصورة قائلة: "لحظات استثنائية رغم الصعوبات وخطورة الوضع لكن كانت أروع زيارة وتستحق التضحية بأعمارنا، وهي زيارة المسجد الأقصى أولى القبلتين وهي قبلة المسلمين واليهود.. الحمد لله الذي رزقنا زيارة البيت المقدس".
الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب واحدة من أبرز نجوم الفن الذين عانوا كثيراً بسبب تصريحات وزلات لسان، إذ أثارت أزمة كبيرة في إحدى الحفلات العام 2017، وطالبها أحد الحضور بأن تغني أغنيتها الشهيرة "ما شربتش من نيلها"، لتردّ عليه شيرين قائلة: "مياه النيل بتجيب بلهارسيا، أنصحكم بمياه إيفيان"، وهو ما عرّضها لنقد عنيف من المصريين وتمّت إحالتها إلى التحقيق في نقابة الموسيقيين لتعود باعتذار في بيان رسمي. كما أخطأت شيرين خلال توجيه التحية للأردن في إحدى الحفلات، فبدلاً من أن تقول "الملكة رانيا" قالت "الأميرة رانيا"، ما جعلها تتعرّض لهجوم وانتقادات شديدة، واتهمها الشعب الأردني بأنها لا تملك الثقافة الكافية عن الأردن وحكامها، ولكن شيرين اعتذرت عن هذا الخطأ، لتشعل أزمة جديدة مع عمرو دياب بعد انتشار فيديو لها في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش قائلة: "راحت عليه خلاص"، وهو ما عرّضها لهجوم جماهير "الهضبة".
إحدى أزمات شيرين كانت مع الشعب التونسي عندما قالت إنّ ابنتها لا تستطيع التفرقة بين تونس والبقدونس، في محاولة للمزاح مع الجماهير في إحدى الحفلات بقرطاج، ولكن كلامها لاقى هجوماً عنيفاً من التوانسة، ما اضطرها للاعتذار.
كما تعرضت لهجوم مصري عندما قالت في إحدى حفلاتها في البحرين: "أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس".
وظهرت شيرين بعدها لتعتذر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "اللي قلته نصاً وهو موجود بالفيديو (أنا هنا أتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يسجنوني)، فيه فرق كبير بين الجملتين، أنا كنت بتكلم عن موقف شخصي لما هزرت على المسرح من قبل ورُفعت عليا دعاوى وصدر حكم بسجني سنة وسددت كفالة، واستأنفت واتلغى الحكم في الاستئناف، وبعدين اترفع عليا جنحة مباشرة عن نفس الواقعة، واتحكم فيها بعدم اختصاص القضاء المصري بما وقع في الشارقة، هذا ما كنت أقصده والله أعلم بالنوايا"، وختمت حديثها: "بحبك يا بلدي مهما حصل".
الفنّانة المصرية منى زكي أثارت أزمة كبرى، عندما علّقت على إحدى وقائع التحرش، وبدلاً من الهجوم على المتحرش، شنّت هجوماً على كل الرجال.
الإعلامية أسما شريف منير، نجلة الفنان المصري شريف منير، تعرضت لانتقادات عنيفة بعدما وصفت الشيخ الشعراوي بـ"المتطرف"، فاعتذرت مؤكدة حبها لإمام الدعاة، وكان هذا نوعاً من زلة اللسان.