خطى "الفاتح" تتسارع... من آيا صوفيا إلى المتوسط
01-07-2020 | 01:49
فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كل الجبهات دفعة واحدة. خارجياً، أرسل قواته أو مرتزقة الى سوريا والعراق وصولاً الى ليبيا، وأطلق سلسلة مغامرات تهدد الاستقرار والأمن في شرق المتوسط مع انتهاك المجال الجوي والمياه الإقليمية لليونان. داخلياً، وسّع أبواب السجون لزجّ المعارضين وكل من تسول له نفسه التطاول على طموحات السلطان الجديد. أما آخر مآثره، فهي تحويل متحف آيا صوفيا، ذلك المعلم الذي كان يوماً كاتدرائية، مسجداً.لن يزيد مسجد جديد يضاف إلى 84.684 مسجداً منتشراً على الأراضي التركية القدرة الاستيعابية لأماكن العبادة في البلاد، ولن يعطي الهوية الاسلامية التي يحاول اردوغان إعطاءها لتركيا، شرعية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول