آل الشيخ ينهي قصته مع الأهلي المصري

فجّر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في #السعودية ومالك نادي ألميريا الإسباني، مفاجأة جديدة في مسلسل أزماته مع مجلس إدارة النادي #الأهلي المصري برئاسة محمود الخطيب، بإعلان تنازله عن كل القضايا التي حركها ضد النادي المصري.

وبرّر تركي آل الشيخ تنازله عن كل القضايا التي رفعها على مجلس إدارة النادي الأهلي، بعد تفاقم الخلافات بينهما خلال الفترة الماضية، بوفاة والدة خالد الدرندلي أمين صندوق الأهلي، ليقرر العفو وإغلاق ملف الصراع نهائياً.

وكتب آل الشيخ عبر صفحته في "فايسبوك": "وصلني خبر وفاة والدة أخي الأستاذ خالد الدرندلي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي. أتقدم بخالص العزاء له ولأسرته الكريمة. غفر الله لها وأسكنها فسيح جناته. إنا لله وإنا اليه راجعون. وعند سيرة الموت والأحزان والآخرة وبعد تفكير عميق، قررت التنازل عن كل القضايا المرفوعة سواء على مجلس الإدارة أو عضو مجلس الإدارة الذي أساء لي لوجه الله تعالى. وأطلب من الجميع إقفال هذه المواضيع تماماً وعدم الزج باسمي في أي شأن رياضي داخل مصر. وأحب أن أوضح أن كل ما يُتداول عني من أخبار غير صحيحة. هذا الباب اتقفل بالضبّة والمفتاح. وختاماً أذكر الآية الكريمة (فمن عفا وأصلح فأجره على الله). حفظ الله مصر والمملكة والشعبين الكريمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها آل الشيخ تنازله عن كل القضايا المرفوعة ضد الأهلي، حيث سبق وأعلن تنازله عن كل القضايا بما فيها الدعاوى المرفوعة ضد عدد من جماهير النادي بسبب التطاول عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مصالحة مع الخطيب وزيارات في منزله، قبل أن تشتعل الأجواء بينهما مجدداً.

وظهر آل الشيخ داعماً للخطيب في انتخابات النادي الماضية، ليتولى بعدها منصب الرئيس الشرفي للنادي، قبل أن تشتعل الخلافات بينهما ليشتري نادي الأسيوطي في مصر ويغير اسمه إلى بيراميدز وينافس "الأحمر" ويفوز عليه 3 مرات في الموسم الماضي، لتهدأ الأمور بعد بيعه نادي بيراميدز ويعود بمصالحة مع الخطيب، إلا أن الأمور لم تستقر سوى أسابيع قليلة لتشتعل الأجواء مجدداً بحرب إلكترونية ودعاوى قضائية بينه وبين مجلس الأهلي.