مخاوف من ألف إصابة بكورونا يومياً... جدلٌ حول إجراء امتحانات الثانوية العامة في مصر
لا صوت يعلو في الشارع المصري فوق صوت امتحانات الثانوية العامة، التي دائماً ما تثير قلق أولياء الأمور كونها تحدد مستقبل أبنائهم، إلا أنها في العام الحالي تثير مخاوف أخرى من تسببها في زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وأرسلت نقابة الأطباء في مصر خطابات رسمية إلى كل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والمهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمستشار علي عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بضرورة إعادة النظر في إجراء امتحانات الثانوية العامة بشكلها التقليدي في شهر حزيران الحالي، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحذّر الخطاب من أن ملامح فيروس كورونا في مصر غير واضحة، محذرين من أن امتحانات الثانوية تشكل بؤرة انتشار في ظل التزايد المطّرد للأعداد.
ونوه الخطاب بأنه من المستحيل وقاية الأعداد الغفيرة من الطلاب وذويهم حتى تحت أحسن الظروف والإجراءات، ما سوف ينتج عنه زيادة حتمية في عدد الإصابات بين صفوفهم على مستوى الجمهورية، مؤكدين أنه بفرض حدوث إصابات بنسبة لا تزيد عن 1% وقد تقل، فذلك يعني وقوع ألف إصابة يومياً للطلاب بفيروس كورونا.