الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قطاع الطيران بعد كورونا: 300 مليون دولار خسائر "الميدل إيست" وتراجع أعمال وكالات السفر 90%

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
قطاع الطيران بعد كورونا: 300 مليون دولار خسائر "الميدل إيست" وتراجع أعمال وكالات السفر 90%
قطاع الطيران بعد كورونا: 300 مليون دولار خسائر "الميدل إيست" وتراجع أعمال وكالات السفر 90%
A+ A-
ليست "خصلة" عشق السفر واكتشاف اراضٍ وآفاق جديدة طارئة على اللبنانيين. فهذا العشق الذي ورثوه عن أجدادهم الفينيقيين لم يعرف حدودا، فهم وإن انتموا الى وطن صغير، إلا أنهم يحملون في دواخلهم طموحات جارفة.اجتاح اللبنانيون في العقود الماضية، وتحديدا في السنوات العشر الاخيرة، شواطىء تركيا واليونان وقبرص واسواقها، ومقام عذراء لورد وميدغوريه ومولات دبي وغيرها الكثير الكثير في بقاع الارض. ولكن هذا الترف خسره اللبنانيون بعد خسارة قيمة نقدهم وتراجع مداخيلهم، والنقص في العملة الصعبة والندرة في الحصول عليها وعدم القدرة على شرائها إن وُجدت. فالسفر الذي كان متنفسا للطبقة الوسطى وحتى الفقيرة، سيقتصر على اصحاب المداخيل المرتفعة وطبقة الميسورين جدا. وجاء فيروس كورونا ليزيد الطين بلة. فهذه الجائحة التي اجتاحت العالم حدّت من جموح اللبنانيين الى السفر، كما قضت على مجيء المغتربين والاجانب الى لبنان، وحرمت البلد الافادة من موسم الصيف الذي كان يعول عليه كثيرا باستقطاب العملة الصعبة التي كانت تقدر بـ 8 مليارات دولار سنويا.ومع عودة الحياة تدريجا الى طبيعتها، سيبدأ مطار بيروت بإستقبال الرحلات التجارية في أول تموز، في حين أن الرحلات السياحية ستبدأ في 24 منه، وسيستوعب لبنان في المرحلة الأولى 10% من الوافدين، ونحو الفي سائح من أصل 20 ألفا كان يستقبلهم في فصل الصيف. ومع هذه العودة، سيبدأ قطاع الطيران بلملمة تداعيات اقفال البلاد لأكثر من 4 أشهر على قطاع الطيران... فعلى أي أرقام استقرت الخسائر؟"الميدل ايست": خسارة 300 مليون دولار في 2020تخطط "إير فرانس" لتوفير حوافر لنحو 8300 موظف من أجل مغادرة الشركة، في محاولة لخفض التكاليف، والرقم يشمل نحو 300 طيار وألفين من أطقم الطائرة. وهذا أمر ليس مستغربا، فبعد أزمتي 11 أيلول وتفشي “السارس” استغرقت عودة حركة المسافرين عامين الى المستويات التي كانت عليها قبل الأزمتين، في حين أن الضرر الذي الحقه تفشي فيروس كورونا سوف يتفاقم خصوصا أنه يأتي في ظل تحديات اقتصادية وجيوسياسية، وتاليا من المتوقع ان يستغرق تعافي النقل الجوي ليعود الى مستويات عام 2019 نحو 6 سنوات، فيما يتوقع ان تبدأ الدول ذات الأسواق المحلية الكبيرة عملية التعافي بشكل أسرع من تلك التي تعتمد على الأسواق الدولية. فماذا عن شركة طيران الشرق الاوسط؟عندما أقفل مطار بيروت بسبب جائحة "كورونا" قدَّر رئيس مجلس إدارة "الميدل ايست" محمد الحوت خسائر الشركة الوطنية بما بين مليون ومليون و200 ألف دولار يوميا، بما يعني أن الخسائر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم