السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

استنفار للجم الانهيارات... والحريري: "سأحارب الفتنة بكل قوتي"

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
استنفار للجم الانهيارات... والحريري: "سأحارب الفتنة بكل قوتي"
استنفار للجم الانهيارات... والحريري: "سأحارب الفتنة بكل قوتي"
A+ A-
فرضت تطورات الاحداث الاخيرة نفسها على أجندات القوى السياسية في البلد بعد تظاهرات السبت الفائت والذيول التي خلّفتها في بيروت والمناطق. وستبقى تفاصيل محطاتها وما عكسته على الارض محل متابعة حثيثة عند جميع الاطراف، اضافة الى المجموعات الناشطة في الشارع والتي تحتاج بدورها الى اجراء قراءة لخطواتها في المستقبل. واذا كانت السلطة تتكبد الخسائر، فإن الطامحين والساعين الى التغيير باتوا ايضاً تحت مجهر مراقبة اللبنانيين حيث لم يتوصلوا منذ اشهر عدة الى الاتفاق على قواسم مشتركة، ولم يتمكنوا في الحد الادنى من تقديم ورقة اصلاحية سياسية واقتصادية مدروسة.وفي معرض تقويم ما حصل من تهديدات كادت ان تأخذ البلد الى مكان آخر واسوأ، سارعت اكثر المراجع والاحزاب الكبرى الى تشريح ما حصل. وعمل من هو ممثل في السلطة او خارجها على تطبيق اجراءات عملية وفاعلة منعا لتفاقم الامور وتدحرجها نحو مزيد من الفلتان الامني ورفض إقامة خطوط تماس بين الاحياء والمناطق.وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اول "المتحسسين" من هذه الاشارات غير المطمئنة، فسارع الى عقد لقاء مع الرئيس نبيه بري، وكان الموعد ابن ساعته بعد وقائع سبت أسود، حيث طغى هذا الموضوع على جلستهما مع تأكيدهما ضرورة احتواء التداعيات التي حصلت على الأرض، اضافة الى دخولهما في عرض عام للملفات الرئيسية في البلد. اما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم