دراسة لجامعة الروح القدس تعرض المشاكل والحلول الإصلاحات وضرورة عمل القطاعين العام والخاص معاً

أنجز عدد من متخرجي كليّة إدارة الأعمال في جامعة الروح القدس – الكسليك، يتقدّمهم جاد يمّين وريتا سلامة، دراسة حول "الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان: المشاكل الأساسية والخطة الاصلاحية"، بإشراف عميدة الكليّة الدكتورة دانييل خليفة.تقدم الدراسة مجموعة من المؤشرات الاقتصادية والمالية الرئيسية التي تعكس المشاكل المالية والاقتصادية والاجتماعية الأساسية التي تواجهها البلاد. ويشمل ذلك مؤشرات النمو، والدين العام، ونسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي، والعجز المالي وعجز الحساب الجاري، والاحتياط، وهيكلة الدين، والميزان التجاري، وسعر صرف العملة، والتضخم، والعلاقة القائمة بين هذه المؤشرات. وطرحت الدراسة خطة إصلاحية شاملة لمعالجة المشاكل المطروحة وضمان تعافٍ سريع وسلس. ففي حين أن الضائقة المالية التي يمر بها لبنان أدت إلى تراجع اقتصادي حاد في مختلف القطاعات، فإن وباء COVID-19 زاد من سوء توقعات الناتج المحلي الإجمالي بسبب توقف النشاط الاقتصادي بشكل كامل، الأمر الذي أعطى صورة قاتمة عن مؤشرات النمو في البلاد. وعلى مر عقود، لجأ لبنان إلى الدين العام لتمويل النفقات الحكومية العادية (مثل رواتب القطاع العام، وخدمة الدين، وتسديد الفوائد...) بدلاً من نفقات الاستثمار التي تهدف إلى تعزيز النشاطات الاقتصادية وتوليد الدخل (مثل البنية التحتية، والمشاريع، والإنتاج...).هذا ويتفاوض لبنان حالياً مع صندوق النقد الدولي للحصول على التمويل الدولي، وهو أمر مطلوب بشدة للتعافي من الأزمة. وهنا يشترط الصندوق خفض نسبة...