الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تكون ميشيل أوباما رفيقة بايدن في انتخابات الرئاسة؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل تكون ميشيل أوباما رفيقة بايدن في انتخابات الرئاسة؟
هل تكون ميشيل أوباما رفيقة بايدن في انتخابات الرئاسة؟
A+ A-
في الثامن عشر من شهر أيار الماضي تلقّيت رسالة إلكترونيّة "إيميل" من مُتابع أميركي دقيق للوضع الداخلي في بلاده وتحديداً للمعركة الانتخابيّة الرئاسيّة المحتدمة بين الرئيس المالي دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي نائب الرئيس السابق جون بايدن. بعد قراءته رأيت من الضروري إطلاع قرّاء "الموقف هذا النهار" عليه أولاً لأهميّته، وثانياً لأن مرسله موضوعي في وصف الوضع الرئاسي والشعبي رغم كونه جمهوريّاً وفي الوقت نفسه منتقداً سياسات الرئيس المُنتمي إلى الحزب نفسه، انطلاقاً من حرصه على مصلحة بلاده التي تحتاج إلى رئيس يعمل جاهداً عند تسلّمه سلطاته الدستوريّة بعد "حلفانه" اليمين إلى توحيد الشعب المُنقسم بحدّة، وليس إلى دفعه إلى الفوضى ثم التقاتل.ماذا جاء في الرسالة الالكترونيّة؟جاء "أن الرئيس ترامب في ورطة أو بالأحرى في مشكلة وهو يعرف ذلك. فعدد المؤيّدين لرئاسته الحالية ولبقائه فيها ولاية ثانية ينخفض في صورة محسوسة رغم أنّ غالبية قاعدته الشعبيّة لا تزال صامدة معه ومدافعة عنه. لكن حملته الانتخابيّة تحتاج إلى استراتيجيا. فهو قرّر تجنّب إثارة أي شيء أو أي موضوع له علاقة في شكل أو في آخر بإدارته ملف معالجة وباء "كورونا فايروس" سواء كانت سيّئة أو جيّدة، كما له علاقة بالانكماش الاقتصادي الذي نتج عن هذا الوباء. علماً أنه كان يعتمد على "إنجازاته الاقتصاديّة" وعلى خفضه الكبير والاستثنائي للبطالة للفوز في ولاية ثانية. لكن القدر والحظ العاثر جعلاه يخسر حتّى الآن على الأقل هذه الورقة المهمّة. فتعافي الاقتصاد لن يحصل في رأي معظم المُحلّلين الاقتصادييّن الأميركيّين قبل موعد الانتخابات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم