سكّان مدريد وبرشلونة يتوقون إلى تخفيف قيود كورونا: "لم نعد نقوى على الانتظار"

ينتظر سكان #مدريد و#برشلونة بفارغ الصبر إعادة فتح الحدائق والمتاحف والكنائس والأماكن المفتوحة في الحانات هذا الأسبوع مع استعداد #إسبانيا لتخفيف أحد أكثر إجراءات العزل العام صرامة في أوروبا في عاصمتها وثاني كبرى المدن بها.

وفي مدريد، حيث بدأت السلطات منذ أسبوعين السماح للعدائين وراكبي الدراجات بالتريض لبضع ساعات في الصباح والمساء، ركضت مصممة الغرافيك خيمينا رويس بالقرب من السياج الحديدي لمتنزه ريتيرو الذي لا يزال مغلقا.

وقالت بحزن: "لم أعد أقوى على الانتظار... أتوق بالفعل إلى الجري وأخذ حمام شمسي والجلوس بجانب النوافير".

ودخلت إسبانيا الآن في الشهر الثالث من حالة الطوارئ الوطنية بعد أن شهدت واحدة من أكبر معدلات الوفاة بفيروس #كورونا في العالم بالمقارنة بعدد سكانها. وكانت مدريد الأكثر تضررا من الوباء.

وستتبع مدريد وبرشلونة مناطق أخرى من البلاد حيث تم تخفيف القيود بدرجة أكبر. وستسمح السلطات للحانات بفتح شرفاتها بنسبة 50 في المئة من سعتها كما ستسمح للأشخاص بالالتقاء في مجموعات بحد أقصى عشرة أفراد.

وقالت منظمة الضيافة الرئيسية في مدريد لصحيفة "سينكو دياس" هذا الأسبوع إنها تتوقع فتح نحو عشرة في المئة فقط من الأماكن المفتوحة بأنحاء المدينة.

وكان رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث أعلن، أمس السبت، أن إسبانيا ستعيد فتح حدودها أمام السياحة الدولية بدءا من تموز.

وتمثل السياحة ما يزيد على 12 بالمئة من الناتج الاقتصادي لهذا البلد.

وارتفعت حالات الوفاة الجديدة في إسبانيا 70 حالة اليوم الأحد، مسجلة عددا أقل من مئة حالة يوميا لليوم الثامن على التوالي، ليصل إجمالي الوفيات إلى 28752 حالة وبلغ إجمالي حالات الإصابة 235772 حالة.