الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مصابو كورونا نحو 3 ملايين واسبانيا وإيطاليا تتنفسان الصعداء

مصابو كورونا نحو 3 ملايين واسبانيا وإيطاليا تتنفسان الصعداء
مصابو كورونا نحو 3 ملايين واسبانيا وإيطاليا تتنفسان الصعداء
A+ A-

سُمح للأولاد في اسبانيا بالخروج من منازلهم الأحد للمرة الاولى منذ ستة أسابيع مع تخفيف الدول إجراءات الإغلاق وإعادة تحريك اقتصاداتها المنهكة جرّاء وباء كوفيد-19 الذي أصاب نحو ثلاثة ملايين شخص في العالم.

وتستعد حكومات دول عدة، من فرنسا إلى إيطاليا والولايات المتحدة، لتخفيف جزئي للقيود المشددة التي أجبرت نصف البشر على التزام منازلهم لأسابيع.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد أكثر من مليونين و900 ألف الأحد بينما وصل عدد الوفيات إلى نحو 203 آلاف، أكثر من نصفهم في أوروبا، وفق "وكالة الصحافة الفرنسية".

ويبدو أن الحصيلة اليومية للوفيات في الدول الغربية، بدأت تستقر بل وتتراجع في الدول الأكثر تأثّراً بالوباء، كما اظهرت ارقام إيطاليا وإسبانيا وفرنسا في الأيام الأخيرة.

وتخطط الحكومات لتخفيف تدريجي لتدابير الإغلاق من أجل منع العودة المفاجئة لمظاهر الحياة الطبيعية وتالياً تفشي الفيروس مجدداً وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية، بأن أجسام المتعافين قد لا تكون طورّت مناعة تمنع إصابتهم مجدداً.

واستفادت العائلات الإسبانية من القواعد الجديدة التي تسمح للأطفال بالخروج للمرة الأولى منذ 14 آذار، حيث شوهد هؤلاء يلهون على دراجاتهم الهوائية في شوارع مدريد، بينما ارتدى بعضهم أقنعة وقفازات صغيرة.

وسجّلت اسبانيا أكثر من 23 ألف وفاة بالفيروس لتحل في المرتبة الثالثة عالمياً بعد إيطاليا (26 ألفاً و600) والولايات المتحدة (53 ألفاً). ويذكر أن الترتيب مبني على الأعداد المطلقة للوفيات بدون احتساب نسبتهم بالمقارنة مع عدد السكان.

وأعلنت السلطات الإيطالية، حيث تم تسجيل 260 وفاة جديدة الأحد في أدنى حصيلة منذ 14 آذار، أن المدارس ستعاود فتح أبوابها في أيلول المقبل، بينما في إمكان الكثير من الأعمال التجارية معاودة نشاطاتها الأسبوع المقبل.

أما بلجيكا، فأعلنت أن المدارس والأعمال التجارية ستعاود اعتباراً من منتصف أيار، بينما بدأت ألمانيا إعادة افتتاح بعض المتاجر مطلع الأسبوع الماضي.

وفي بريطانيا، حيث توفي أكثر من عشرين ألف شخص بالوباء، يخطط رئيس الوزراء بوريس جونسون للعودة إلى 10" داونينغ ستريت" بعدما خضع للعلاج من الفيروس في المستشفى وبقي ثلاثة أيام في قسم العناية المركزة.

لكن حكومته تقاوم الدعوات لتخفيف القيود المفروضة في أنحاء البلاد على رغم تسجيلها الأحد أقل حصيلة يومية للوفيات منذ 31 آذار بـ413 وفاة جديدة.

ويعرض رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب غداً الاستراتيجية الوطنية للخروج من الحجر الذي فُرض لمواجهة كورونا.

كما سمحت سلطات ولاية جورجيا الأميركية لآلاف الأعمال التجارية بمعاودة نشاطاتها بدءاً من مصففي الشعر وليس انتهاء بصالات لعب البولينغ، رافضة بذلك نصائح كبار خبراء الأوبئة.

وفي حين يبدو أن الحالات الجديدة المُبلَّغ عنها استقرت عند نحو 80 ألفاً في اليوم، لا يزال العالم في حالة ترقب بينما تتسابق الشركات والحكومات لتطوير العلاجات ولاحقاً لقاحاً ضد الفيروس.

وتدرس بعض الحكومات تدابير مثل "جوازات المناعة" كطريقة لإعادة السكان إلى العمل بعد أسابيع من الإغلاق الذي ضرب الاقتصاد العالمي.

وتخطط دول عدة بينها فرنسا وألمانيا لاستخدام تطبيقات تعقّب مرتبطة بالفيروس، تبلّغ المستخدمين في حال كانوا قرب شخص تأكدت إصابته بكورونا المستجد.

في غضون ذلك، أقرت في بيجينغ مجموعة جديدة من التدابير لمكافحة الوباء تحظر السلوك "غير المتحضر"، مثل عدم تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس. 

وأعلنت الصين، أن جميع مستشفيات مدينة ووهان الصينية، التي تفشى منها فيروس كورونا، باتت خالية من أي إصابة بالفيروس.

وبالتوازي، أعلنت السلطات السعودية، أنها سترفع حظر التجول لمدة 24 ساعة جزئياً وستسمح للمراكز التجارية والمحال بفتح أبوابها لساعات محددة.

لكن سلطات المملكة أعلنت استمرار اغلاق مدينة مكة على مدار الساعة.

وأعلنت دمشق إنهاء العام الدراسي لأكثر من أربعة ملايين تلميذ في المدارس والثانويات وترفيعهم إلى الصفوف العليا، باستثناء تلامذة الشهادات الرسمية، في إطار تدابير مواجهة كورونا.وطلبت الحكومة من وزارة التربية وضع خطة لتعويض الدروس مع بدء العام المقبل.

وسجلت سوريا رسمياً 42 إصابة بالفيروس حتى الآن، بينها ثلاث وفيات.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم