السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل توقّفت المواجهة بين برّي ودياب أم ستُستَتبع فصولها؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل توقّفت المواجهة بين برّي ودياب أم ستُستَتبع فصولها؟
هل توقّفت المواجهة بين برّي ودياب أم ستُستَتبع فصولها؟
A+ A-
هل وضعت زيارة الساعد الأيمن لرئيس مجلس النواب نبيه بري، الوزير السابق علي حسن خليل، لرئيس الحكومة حسان دياب، حدّاً للحملة التي أطلقتها عين التينة منذ فترة على شاغل كرسي الرئاسة الثالثة، أم أنها مجرد هدنة فرضتها "النقمة" التي عبّرت عنها شريحة واسعة عندما رصدت لهجة الخطابات الخشنة التي خاطب فيها رئيس المجلس دياب في جلسة الأونيسكو؟لا ريب أن ثمة من فسّر زيارة خليل إلى دياب على أنها نوع من مراضاة الخواطر من جانب الرئاسة الثانية على تعامل عدَّه البعض بأنه خشن من جهة، واتساع دائرة التعاطف مع دياب، وأثار امتعاضاً مكتوماً لدى "حزب الله من حملة طالت حكومة يصرّ الحزب على تأمين الدعم المعنوي لها يومياً، وقد تجلى هذا الامتعاض للضالعين بخفايا المشهد وخلفياته في الإطلالة الإعلامية لسيد الحزب السيد حسن نصرالله، وعزوفه عن الكلام في الوضع السياسي والحكومة بالذات، إذ إن ذلك هو بحد ذاته موقف اعتراضي عند العالمين بالبواطن، علم تأويله وتفسير أبعاده. ولم يعد خافياً أن بري لم يترك مناسبة منذ نيل الحكومة ثقة المجلس قبل نحو ثلاثة أشهر، من دون أن يكتم تحفظاته عن أداء الرئيس دياب، ومن دون أن يستنكف عن توجيه سهام النقد إليه.العلّة الضمنية بحسب المتعاطفين مع دياب، أن رئيس المجلس يروم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم