موسم "الرافدين" الثقافي... لقاءات افتراضية مع كتّاب الفكر والأدب والفن

ربما استطاعت أزمة #كورونا أن تغلق حدود البلدان، أن تعطّل الحياة وترسم على وجه العالم علامات الرعب والوحشة، فأغلقت الأرض والسماء على بني البشر، وتسمّرت الوجوه شاخصة تترقب تداعيات الحرب مع العدو اللامرئي، غير أنها أبداً لم تنل من روح الإنسان وشغفه القديم بالحياة والمعرفة والجمال. فكان الكتاب والأدب والقراءة وسيلة دفاع أولى تسند جهوده وترسم لغده بارقة أمل وعافية.

هكذا أكدت "دار الرافدين" التزامها الإنساني بجوهر الحياة الجمالي عبر "معرض الرافدين الافتراضي للكتاب" الذي تجاوز الحدود المغلقة وتواصل مع القراء حول العالم.

وهذا ما تؤكده اليوم عبر "موسمها الثقافي" الذي تعلنه لقرائها في كل مكان.

30 ندوة أدبية في 30 يوماً، انطلقت أمس ولغاية 21 أيار المقبل، تزامناً مع شهر رمضان، سيلتقي القراء مع أبرز كتّاب الفكر والأدب والفن على صفحتي الدار في "فايسبوك" و"انستغرام".