غاليري أليس مغبغب تقدم أول معرض صور على الانترنت: اللاجئ بعدسة هدى قساطلي يُغني لأحلام رحلت وأخرى دُفِنَت!
22-04-2020 | 22:48
لحظات إنخطاف عابرة بعد إنقطاع وعزلة، و"هيك" ما يُشبه الألوان الزاهية الهاربة في أمسية صيفيّة "من يالّلي بيحبّن قلبك". عزلة قصريّة، مُفاجِئة لنصف سكُان الكرة الأرضيّة، "إذا مش أكتر". يُقال أنها ستنتهي. "هيك موعودين". وأخرى مديدة، أخذت معها نَسمة الأمل الهارِبة، يعيشها آلاف اللاجئين حكايتهم اليوميّة. يُقال أنها لن تنتهي بالوقت القريب. مُستقبل مُبهَم. أحلام رَحلت، وأُخرى دُفِنت. وبقيت الغصّة. وسياج العوز والحرمان. ثياب الأطفال المُطرّزة، وإبتسامتهم "الطيّوبة". مُقتنيات بقيت من "الحياة القديمة" التي كان لها طعمها ورائحتها المجبولة بالمأكولات التقليديّة المصنوعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول