السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بعدما قتل والدته وشقيقته في جديتا... هذا ما قاله أقارب القاتل عنه وآخر ما توصّل إليه التحقيق

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
بعدما قتل والدته وشقيقته في جديتا... هذا ما قاله أقارب القاتل عنه وآخر ما توصّل إليه التحقيق
بعدما قتل والدته وشقيقته في جديتا... هذا ما قاله أقارب القاتل عنه وآخر ما توصّل إليه التحقيق
A+ A-

الصدمة لا تزال تخيم على بلدة #جديتا التي شهدت في السابع عشر من الشهر الجاري جريمة قتل مروعة راح ضحيتها أمّ وابنتاها على يد الابن البكر للعائلة، فيما شقيقته الثانية تصارع الحياة بعدما أصابها بطلقة نارية في الرأس... علامات استفهام عدة تُطرح عن السبب الذي يدفع شاباً إلى الإقدام على سفك دماء أقرب الناس، وماذا أدلى به في التحقيقات.

جريمة شنعاء

لم تتوقع لينا عرابي أن تكون نهايتها على يد من حملته في أحشائها، ربّته بدموع العين وحلمت بمستقبل زاهر له. كذلك حال ابنتها مروى سلوم التي أمضت سنوات عمرها تحت سقف واحد مع شقيق اعتبرته سنداً لها بعد موت والدها، أما جنى التي كُتب لها عمر جديد بعدما هربت من الموت الذي لحق بها إلى المستشفى من دون أن يتمكن من خطف روحها، فهي الآن، كما قال عمّ والدتها طه عرابي لـ"النهار"، "تصارع من أجل البقاء، بعدما اخترقت الرصاصة رأسها واستقرت في بلعومها". وعما إن كانت تستطيع الكلام وأخبرت أحداً بالذي حصل معها، أجاب أحد أقاربها: "إلى الآن لم تطلعنا عن السبب الذي دفع محمود إلى ارتكاب تلك الجريمة الشنعاء، مع العلم أنه لم نخبرها أن والدتها وشقيقتها فارقتا الحياة".

استغراب وانتظار

محمود ابن الثالثة والعشرين ربيعاً، تلميذ المهنية، هو، بشهادة كل من عرفه، هادئ وآدمي، وكما قال طه: "كان كالفتيات تحمر وجنتاه خجلاً إن تحدث أحد معه، لهذا نستغرب ما قام به، إضافة إلى أنه يحب عائلته، حنون على الجميع، كل ذلك يدفعنا إلى انتظار نتائج التحقيقات وتمثيله الجريمة كي نعلم كل التفاصيل"، وأضاف: "التحقيق لا يزال سريّاً، وما علمناه أنه تم التحقيق مع عدد من معارفه والاستقصاء عن كيفية حصوله على المسدس"، في حين أكد مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار" أنه "لم يتبين بعد سوى أن الاسباب عائلية دون التمكن من معرفة التفاصيل، والتحقيق مستمر بانتظار التمكن من استجواب الأخت للتحقق من الأسباب".

أراد محمود أن يبعد نفسه عن الشبهات بمحاولة قتل والدته وشقيقتيه، إلا أن نجاة جنى أفشل ما خطط له، فاعترف بعد توقيفه بجريمته وبمكان تخلصه من المسدس كاتم للصوت الذي استخدمه، لكن إلى الآن لم يدلِ بالدوافع، وتبقى مروى الشاهدة عما حصل في تلك اللحظات الكارثية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم