خبرٌ ربّما فات أوانه، لكنّ ارتداداته ومفاعيله وتداعياته لن تنتهي قريبًا: لقد أُسدِل الستار على البريستول. لن أروي سيرة هذا الفندق، ولا المحطّات التي كان شاهدًا لها، وعليها. ثمّة الكثير ممّا يصلح أنْ يكون مادّةً لأفلامٍ توثيقيّةٍ، سياسيّةٍ، اجتماعيّةٍ، تاريخيّةٍ، أو لأفلامٍ سينمائيّةٍ، بوليسيّةٍ، وغراميّةٍ، مثيرة. قد تُكتَب فيه وعنه، مؤلّفاتٌ ورواياتٌ، واقعيّةٌ وتخييليّةٌ، أو بين بين. وقد تُدبَّج مسلسلاتٌ تلفزيونيّةٌ مشوِّقة، انطلاقًا من سجلّاته التي لن تبخل بأسماء الضيوف والزوّار الذين استقبلهم، ويُستحسَن أنْ يُحكى عنهم. لن يُخفى على كاتبي السيرة والأدب، الكثير ممّا كان يجري (أو يُفترَض ويُتخيَّل) في غرفه الحميمة المغلقة، على أسرّته، في أروقته وكواليسه ومطبخه، في بهوه، في فنائه،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول