لم يسبق لي أن كتبتُ في الشؤون اللبنانية بهذا الدأب لمدة تزيد عن سبعة أشهر. بعد شبه عزلة المتاعب الصحية وما ان بدأ جسدي يستعيد معظم عافيته حتى جاء فيروس كورونا ليدخلني كما غيري من مليارات البشر في الحجر المنزلي ويقتصر نشاطي المهني على المراقبة البعيدة والاتصالات الهاتفية كما الكثير غيري من الزملاء، ما عدا البعض الذي يستحق كل تقدير لأنه هو الذي يصلنا صحافةً وتلفزيوناً وإذاعةً بعالم خارجي مشلول وذاهل ليمنحنا شيئاً من الإحساس بالحياة العامة كما كانت وكما بقي منها.كنتُ في السابق وعلى مدى سنين طويلة أشعر بالاختناق المهني إذا كتبتُ في الشؤون المحلية بشكل متكرر أو لمدة طويلة. لن أدخل في تحليل ذاتي لحالتي السياسية تلك، والتي قد تكون تشوهاً مهنياً حيناً أو وهماً في السعي لتصويب أحجام قضايا بلد صغير، مهما كان مهماً، قياساً بأوضاع المنطقة وأحداثها.سبعة أشهر ونيّف لم أفكّر إلا محلياً ولم أكتب إلّاه. لا شك ساعدني بل مكّنني من ذلك ولا يزال الحدثُ الكبير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول