الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الأسد استقبل ظريف في دمشق: "أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربيّة"

المصدر: "الرئاسة السورية- أ ف ب"
الأسد استقبل ظريف في دمشق: "أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربيّة"
الأسد استقبل ظريف في دمشق: "أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربيّة"
A+ A-

التقى وزير الخارجية الإيراني #محمد_جواد_ظريف، الإثنين، الرئيس السوري #بشار_الأسد ومسؤولين آخرين في #دمشق. وتناول البحث التطورات في  الساحة السورية والإقليمية مع إنتشار وباء كوفيد -19، على ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.

وفي هذه الزيارة الأولى لظريف لدمشق منذ عام، قدم الأسد تعازيه لإيران، التي تعتبر واحدة من الدول الأكثر تضرراً بفيروس كورونا المستجد، وقد سجلت 5209 حالة وفاة من أصل 83505 إصابة.

وأعلنت دمشق حتى الآن 39 إصابة، بينها ثلاث وفيات.

وأبدى الأسد، وفق بيان على حساب الرئاسة السورية على موقع فيسبوك، "أسفه لتحول هذا الوباء مجالا للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تستمر في نهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية".

وقال إن "أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولا، ولا أخلاقيتها ثانيا، لان هذا الوباء أظهر أن هذه الأنظمة موجودة لخدمة فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها". 

وتبقى الولايات المتحدة غير آبهة للدعوات الموجهة إليها من جهات كثيرة، طالبة منها تعليق العقوبات على الدول التي تعاني بشدة من تبعات فيروس كورونا المستجد، مثل إيران.

وكانت الأمم المتحدة طلبت "تخفيف أو تعليق" العقوبات الدولية المفروضة على إيران ودول أخرى خلال هذه "المرحلة الحاسمة" في مواجهة وباء كوفيد -19.

بدوره، انتقد ظريف خلال لقائه الأسد العقوبات الأميركية، معتبراً أن "أجندة الولايات المتحدة الحقيقية بشأن عدم رفع العقوبات الوحشية على الدول أثناء محاربتها لهذا المرض باتت جلية الآن".

وبحث المسؤولان، اللذين ارتديا قناعين طبيين، أيضاً في التطورات السياسية في سوريا ومفاوضات أستانا التي ترعاها إيران إلى جانب روسيا وتركيا، فضلاً عن الوجود التركي في شمال سوريا.

والتقى ظريف، الذي كان زار دمشق في نيسان 2019، أيضاً نظيره السوري وليد المعلم. وبحثا، وفق بيان صادر عن الخارجية السورية، في "أهمية التنسيق المستمر وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز القدرة على مواجهة مخاطر وتداعيات انتشار وباء كورونا، وتأمين ما يلزم من احتياجات ومستلزمات الوقاية والتشخيص والعلاج".

وتعد إيران، إلى جانب روسيا، أبرز داعمي الحكومة السورية في النزاع المستمر منذ العام 2011، والذي أودى بأكثر من 380 ألف شخص، وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

 وقد أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق الاثنين، في أول لقاء بينهما منذ عام.

وتعد إيران، إلى جانب روسيا، أكبر داعمي النظام السوري في النزاع الذي يخوضه ضد معارضيه منذ عام 2011.

وستستغرق زيارة ظريف لدمشق يومًا كاملًا لمناقشة "العلاقات الثنائية" الإيرانية-السورية و"آخر التطورات في المنطقة"، و "التقدم الميداني في محاربة الإرهاب في سوريا"، بحسب بيان الوزارة.

وكان ظريف التقى الأسد في زيارة سابقة لدمشق في 16 نيسان 2019.

وتسبّبت الحرب التي دخلت عامها العاشر بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وأدت إلى تشريد أو تهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. كما دمّرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم