لا تسوية سلمية إلا بدولة فلسطينية وعاصمة لها

علّق المسؤول الأميركي السابق المهم جداً نفسه الذي قام بأدوار أساسية في قضايا إقليمية بالغة التعقيد، والذي يشرف حالياً على مركز أبحاث بالغ الرصانة والجدية، على المخاوف التي نقلتها له بعدما سمعتها من مسؤولين سابقين وباحثين، والتي تشير الى احتمال قيام القاعدة الشعبية الصلبة لترامب بتحرّك تمردّي عصياني عنصري إذا لم يفز بولاية رئاسية ثانية. قال: "المخاوف موجودة لكن هناك مبالغة فيها. إذ ربما تحصل أعمال شغب أو عنف احتجاجاً على الخسارة، وربما يتهم القائمون بها المسؤولين عن الانتخابات بالتغاضي عن عمليات تزوير. لكن ذلك لن يؤدي الى استنفار قاعدته كلّها بل ربما عشرة في المئة منها. وهؤلاء ستتكفّل بهم القوى الأمنية و"الاستابليشمنت" ولن تسمح باستمراره. طبعاً لن يغيّر الشغب والعنف نتيجة الانتخابات لكنه قد يؤخّر صدور نتائجها رسمياً لأن تدقيقاً سيحصل لمعرفة إذا كان حصل تزوير أم لا". سألتُ: ماذا عن إيران وأنت أحد أكبر الخبراء في علاقتها مع أميركا؟ يتردّد في وسائل إعلامية كما في دوائر سياسية إقليمية أن لقاءات غير رسمية تجري بتقطّع بين أميركيين وإيرانيين تحضيراً ربما لعودة المفاوضات بين واشنطن وطهران. أجاب: "لا علم لي باتصالات خلفية هدفها التمهيد لعودة التفاوض. إيران مضطرة الى عودة كهذه بسبب أوضاعها الصعبة، والعقوبات القوية...