الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أين المعارضة والخارج من تغييرات خطيرة؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
أين المعارضة والخارج من تغييرات خطيرة؟
أين المعارضة والخارج من تغييرات خطيرة؟
A+ A-
هل الامور متروكة فعلا لقوى 8 آذار من التحالف العوني مع "حزب الله" وحركة "امل" على رغم تمايز مواقف معينة للرئيس نبيه بري، من اجل وضع اليد على البلد ككل في القطاع المصرفي وتعييناته وسائر الملفات الاخرى؟ ام ان هناك استفادة من الوقت الضائع وانشغال الدول التي تهتم عادة بلبنان بمكافحة وباء الكورونا من اجل تمرير محاصصات واعادة هيكلة القطاع المصرفي وفق ما يناسب القوى المتحكمة بالبلد حالياً؟هذه الاسئلة تثار على خلفية امرين على الاقل: ان "حزب الله" وان كان نفى بجهد ان الحكومة حكومته الا انه املى ويملي على المصارف خريطة الطريق التي يجب ان تتبعها. والامر الثاني لدى تأليف الحكومة من تكنوقراط في الظاهر وتولي قوى 8 آذار تسمية الحكومة رئيسا ووزراء اشيعت اجواء من هذه القوى عن رضى اميركي عن حكومة مستقلين على وقع استجابة حتمية لمطالب اللبنانيين في انتفاضة 17 تشرين الاول الماضي. عد الموقف الاميركي انذاك في ضوء زيارة الوكيل الاول لوزارة الخارجية الاميركية ديفيد هيل الذي يعرف لبنان وسياسييه جيدا ولا يستفز قوى 8 آذار انه رضى اميركي عن الحكومة. واعقب ذلك ترويج عامل اخر يتصل بان الحكومة التي يرأسها نائب رئيس الجامعة الاميركية حسان دياب لا يستفز الاميركيين وكذلك الامر بالنسبة الى وزراء وزعت نبذات عن حيازتهم جنسية اميركية او اجنبية وذلك من باب الطمأنة الى ان الحكومة تحظى بالرضى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم